الوثيقة تشير أيضًا إلى أن الإمارات قد زودت قوات الدعم السريع بطائرات بدون طيار معدلة لإسقاط القنابل الحرارية، وهي أكثر تدميرًا من المتفجرات التقليدية، مما أثار دعوات لحظرها.
التغيير: وكالات
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه تم العثور على جوازات سفر إماراتية في ساحات القتال بالسودان ما يُشير إلى أن الإمارات قد تكون نشرت قوات سرية على الأرض في الصراع الأهلي الدائر، وفقًا لوثائق مسربة، على الرغم من نفي الإمارات.
وبحسب وثيقة مؤلفة من 41 صفحة اُرسلت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تحتوي على صور لجوازات سفر إماراتية مرتبطة بجنود قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
وتشمل الوثيقة بحسب (الغارديان) صوراً لصفحات من أربعة جوازات سفر تعود لمواطنين إماراتيين، وُلد اثنان منهم في دبي، وواحد في مدينة العين وآخر في عجمان، وتتراوح أعمارهم بين 29 و49 عامًا.
ووفقًا لمصدر مطلع، تم العثور على جوازات السفر هذه بين حطام سيارة في أم درمان في فبراير الماضي، حيث أشار المصدر إلى أنهم ضباط مخابرات إماراتيين. كما تم العثور في نفس الموقع على جوازي سفر لمواطنين يمنيين، أحدهما وُلد في دبي والآخر من الضالع في جنوب غرب اليمن.
الوثيقة تشير أيضًا إلى أن الإمارات قد زودت قوات الدعم السريع بطائرات بدون طيار معدلة لإسقاط القنابل الحرارية، وهي أكثر تدميرًا من المتفجرات التقليدية، مما أثار دعوات لحظرها.
وذكرت (الغارديان) أن جوازات السفر تم العثور عليها في أم درمان، التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، لكن الجيش السوداني استعادها مؤخرًا. واعتبر محللون هذا الاكتشاف دليلاً دامغًا يتحدى نفي الإمارات ويثير تساؤلات حول معرفة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بمستوى تورط الإمارات في السودان.
رغم ذلك، نفت الإمارات جميع الاتهامات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح أو إرسال أفراد لدعم القتال في السودان، مؤكدة أن جوازات السفر تخص وفدًا إنسانيًا زار السودان قبل بدء الصراع بوقت طويل. وأشارت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة إلى أن الادعاءات بنشر الإمارات قوات على الأرض في السودان هي “أكاذيب ومعلومات مضللة”.
ومع ذلك، يعتبر مراقبو عقوبات الأمم المتحدة هذه الادعاءات ذات مصداقية.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
الجريدة نشرت تقرير الكيزان الذي ارسلوه الى مجلس الامن قبل شهر وجرى الرد الاماراتي عليه في وقته وكان ضمن التقرير العثور على هاتف بشعار اتصالات قديم, الخلاصة لا يتم تلفيق ادلة يجب تلفيق ادلة عليها القيمة ,, اما جوازات اماراتية من السهل على اطرف لص الحصول على مئات الجوازات الامريكية او الاماارتية او او ,, ليست ادلة , ثم بالعقل هل انتم ياكيزان فعلا تعتقدون ان الامارات بنفسها ستشارك في القتال في السودان ,, اذا كانت شاركت في اليمن وارسلت مرتزقة من السودان ودول اخرى, دم ابنائها ليس رخيص وليسوا حق قتال في الاصل ,, الامر الاخر اذا ارادت دولة ان تعمل مخطط بدول اخرى لن تقوم بتنفيذه بنفسها ,, ثم تستخدم جوازات اماراتية , هي نفس الادعاء الذي تم فبركته يتحويل مبلغ ويسترن من الامارات لما قتل علي يعقوب في الفاشر وقال الكيزان انهم عثروا عليها في سياراته مع ان الورقة المفبركة كانت مفبركة بطريقة غبية اذا كانت الورقة عباراة عن استلام تحويل في مصر وكانت محتواها كامل مفبرك و خطأ ,, ما اقصده لما تفبركوا ادلة فبركوا صح ,,حتى الفبركة فاشلين فيها ,, لاقادرين تقاتلوا ولا تفبركوا ولا ولا فالحين فقط بالسرقة