بطرق كثيرة، أرسل سودانيون رسالة واحدة للجيش عشان يمشي التفاوض.
ليكون هذا الهاشتاق ترندا هذه الأيام: نحن الشعب .. تعبنا من الحرب.. عايزين السلام.. يا جيش امشي التفاوض.
يمثل هذا الهاشتاق شريحة واسعة من السودانيين ربما يكونون في معسكرات أو يتلقون مساعدات من أقاربهم في يوغندا، أو جنوب السودان، أو القاهرة، إثيوبيا، أو دبي أو اريتريا، أو تشاد، أو ليبيا، أو اي مكان فر إليه السودانيون لينجوا بأرواحهم.
لتكون الرسالة أكثر تأثيرا، أبدع بعض المشردين السودانيين في تضمينها مع رسوم كاريكاتورية أو صورا من من مآسي الحرب.
الغرض من ذلك كما هو واضح الضغط على الجيش ليقبل التفاوض.
وكما هو معلوم ايضاً، قدمت الإدارة الأميركية دعوة للجيش والدعم السريع للدخول في مفاوضات بدءا من يوم ١٤ أغسطس المقبل بسويسرا.
قبلت قوات الدعم السريع مباشرة الدعوة.
ولا زالت الأنظار والأفئدة في انتظار قادة الجيش ببورتسودان.
فهل يقبل؟
– و كيف تسوي مع الدعامي القتلك و نهبك و انتهك عرضك و شردك من بلدك ؟
– اصبروا ود الحلمان الضهبان حيسلم البلد تسليم مفتاح للدعامه و الحكايه ما دايره درس عصر، كدي شوفوه ما في خرم مشي ليه و طار إلا الدايشين انسحبوا و ركوا فيه الدعامه!