عبر عدد من سكان مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، عن استيائهم من ارتفاع معدلات السرقة والنهب في المدينة.
تتفاوت أنواع عمليات السرقة والنهب التي تتم تحت تهديد السلاح، وتشمل الهواتف، والمبالغ النقدية، والسيارات، والوقود، وكابلات الكهرباء.
قال شاهد عيان لـ “دارفور 24” إن “مسلحين في ساحة الحرية شمال مستشفى الضعين التعليمي طلبوا من الشاب تاج الدين إبراهيم عمر تسليم هاتفه المحمول ومبالغ نقدية، وعندما رفض قاموا بقتله على الفور قبل يومين”.
قال الشاب حسن عبد الله لـ”دارفور24″ إن هناك ظاهرة جديدة في مدينة الضعين تتمثل في سرقة محولات الكهرباء وبيع النحاس الموجود بداخلها، مطالبًا الجهات الأمنية بضرورة اتخاذ إجراءات للحد من هذا التعدي.
وأضاف: “على الشباب في الأحياء السكنية أن يراقبوا أعمدة الكهرباء والمحولات لمنع سرقتها”.
انتشرت في مدينة الضعين ظاهرة السرقة والنهب بشكل واسع، لا سيما سرقة السيارات التي يمتلكها الأشخاص القادمين من خارج المدينة لأغراض التجارة أو العلاج، دون وجود أي إجراء للحد من هذه الظاهرة أو القبض على المتورطين فيها.
تخضع ولاية شرق دارفور لسلطة قوات الدعم السريع.