في خطوة تُعتبر دليلاً على تحسن الظروف الإنسانية، أعلنت السلطات السودانية عن تخفيف جزئي للحظر المفروض على تنقل لاجئي جنوب السودان في ولاية النيل الأبيض.
يأتي هذا الإجراء بعد مرور عدة أشهر على فرض السلطات قيودًا صارمة إثر اندلاع النزاع في السودان.
ذكرت الناشطة تهاني اجاك، عضو مرصد انتهاك حقوق لاجئي جنوب السودان، في تصريح لها عبر راديو تمازج أن القرار يسمح بحركة النساء والأطفال بحرية أكبر، لكنه يستثني الرجال والشباب الذين ما زالت مغادرتهم للمخيمات ممنوعة.
أعربت اجاك عن مخاوفها بشأن مصير عدد كبير من اللاجئين الذين لا يزالون محصورين في مناطق النزاع، ولا يستطيعون الوصول إلى أماكن آمنة.
كما تحدثت عن وجود عدد من اللاجئين المعتقلين والمفقودين قسريًا، ودعت للإفراج الفوري عنهم.
وأكّدت اجاك على أهمية تمكين جميع اللاجئين من حرية الحركة والعودة الطوعية إلى بلدانهم، مشددةً على أن هذا حقٌ أساسيٌ يكفله القانون الدولي.