كشف مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق ياسر العطا أن رئيس مجلس السيادة والقائد العام الفريق عبدالفتاح البرهان أبلغه بأنه حان الوقت وطالبه والكباشي بالتوصل إلى اتفاق لتسليمهما السلطة، مشيرًا إلى عدم وجود أي خلافات بينه وبين البرهان.
قال العطا في حديث أذيع على التلفزيون الرسمي إنه أخبره البرهان قبل أيام بأنه “وصل إلى الحد” وطلب منه التوصل لاتفاق مع كباشي لتسليم السلطة، لكنه رد عليه قائلاً إنه لن يتنحى إلا بعد هزيمة الدعم السريع.
وأكد على أن السودان لن يتم حكمه إلا من خلال الانتخابات، مضيفًا أن أعضاء مجلس السيادة، بما في ذلك هو والبرهان وكباشي وإبراهيم جابر، لا يرغبون في حكم البلاد.
ونفى وجود أي نزاعات بينه وبين البرهان، وأفاد قائلاً: “لا توجد لدي أي خلافات مع البرهان أو كباشي”.
من ناحيته، أشار الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، إلى أنهم استطاعوا تحديد موقع انطلاق المسيرة التي كانت تهدف لاغتيال البرهان في منطقة جبيت منذ أيام.
وقال: “تم تأجيل تنفيذ بعض الخطط لأسباب لا يمكننا الإفصاح عنها في الوقت الحالي.”
وأضاف قائلاً: “سنقدم الحقائق للشعب السوداني في وقت لاحق”.
وتابع مقلِّلاً من خسائر قواته: “ليس مهماً أن يستشهد في سبيل الوطن البرهان أو ياسر العطا أو شمس الدين كباشي أو عثمان الحسين، أو أي من القادة، فهناك في الجيش السوداني ملايين مثلهم”.
فيما يتعلق بالصراع الحالي، قال العطا: “لقد دمرنا القوة الصابة للدعم السريع، وما تبقى منهم هو مجرد مجموعة من العصابات واللصوص. وقرار الجميع هو الاستمرار في هذه الحرب حتى القضاء عليهم أو استسلامهم وفقاً لمطالب الشعب السوداني.”
وجدد اتهامه لدولة الإمارات بأنها هي التي تشرف على إدارة هذه الحرب من غرفة عمليات في أبوظبي.
أوضح أن قوى الحرية والتغيير “قحت” لم تكن تمتلك الخبرة والكوادر اللازمة لإدارة السودان في فترة حكومة حمدوك وهي من اشعلت الحرب.
حكومة حمدوك كانت ناجحة جدا والتهور حصل بعد انقلاب البرهان وفشله في إدارة البلاد..