السودان الان السودان عاجل

المعلمون السودانيون يبدأون المرحلة الثانية من حملة إنهاء الحرب

مصدر الخبر / راديو دبنقا

 

بعد أسبوع من بدء لجنة المعلمين السودانيين لحملتها الرامية إلى إنهاء الحرب، حصلت الحملة على دعم كبير من مختلف الفئات السياسية والمهنية والمدنية.

بدورها، أطلقت نقابة الصحفيين السودانيين حملة مشابهة لوقف الحرب، مما أثار تساؤلات حول تعدد المبادرات.

التقى راديو دبنقا بالأستاذ سامي الباقر، عضو المكتب التنفيذي والمتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين، حيث طرح عليه مجموعة من الأسئلة حول مبادرة لجنة المعلمين وإمكانية التنسيق بين المبادرات المتنوعة.

جمع الرافضين للحرب

في البداية، أشار الأستاذ سامي الباقر إلى أن الحملة الكبرى للمعلمين لوقف الحرب انطلقت الأسبوع الماضي، وأن الحملة، من خلال البيان الأول الصادر عن لجنة المعلمين السودانيين، وضعت أهدافها في تعزيز صوت المعارضين للحرب وتحويلها إلى نقطة تجمع للرافضين للحرب في كيان واحد، ليس تنظيمياً، من أجل تنفيذ عمل مشترك يساهم في إنهاء النزاع وتمكين السودانيين من استعادة حياتهم الطبيعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية.

تأييد واسع للحملة

اعتبر المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين أن الغرض من المرحلة الأولى كان تسليط الضوء على صوت المعارضين للحرب، ويمكننا القول إن هذا الهدف تحقق بشكل كبير، حيث شهد الجميع على الدعم الواسع الذي حظيت به الحملة من جميع فئات الشعب السوداني.

يظهر هذا الاستقبال الواسع للحملة أن الشعب السوداني يتطلع إلى السلام ويرفض الحرب، وأن أولئك الذين يدعون لاستمرارها هم قلة قليلة تحمل طموحًا واضحًا، حيث يسعون لإحراز أهداف سياسية محددة من خلال هذه الحرب.

كل الحملات هدفها واحد

فيما يتعلق بمبادرة نقابة الصحفيين السودانيين لوقف الحرب، بدأ عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين حديثه لراديو دبنقا بتحية للزملاء والرفاق الصحفيين الذين أطلقوا حملة مشابهة لحملة لجنة المعلمين، مشدداً على أن جميع هذه الحملات تسير ضمن إطار واحد ويمكن التنسيق بينها.

وأوضح أن هناك تواصلًا وتنسيقًا قويًا بين لجنة المعلمين ونقابة الصحفيين بشأن إنهاء الحرب وتقديم صوت كل من يعارض هذه الحرب.

أكد الأستاذ سامي الباقر أنه لا يوجد أي تداخل بين هذه الحملات، وأن الهدف منها واحد، وستأتي اللحظة المناسبة التي تتحول فيها جميع هذه الحملات إلى حملة موحدة.

مثل جميع المعارضين للحرب، كان الصحفيون من أول المجموعات التي أعربت عن تأييدها لحملة المعلمين، كما كانت لجنة المعلمين من أوائل الجهات التي دعمت حملة الصحفيين لوقف الحرب، حيث أن هدفنا مشترك وهو إنهاء الحرب واستعادة الحياة الطبيعية للشعب السوداني.

جلسة جامعة لرافضي الحرب

كشف عضو المكتب التنفيذي للجنة المعلمين السودانيين، في حديثه لراديو دبنقا، أنهم سيبدأون المرحلة الثانية من الحملة، وبالتأكيد سيكون الصحفيون جزءًا منها، لجمع جميع الرافضين للحرب في جلسة واحدة بهدف تحديد كيفية تحقيق الهدف الثاني للحملة، من خلال الضغط على مختلف الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات وتحقيق السلام للشعب السوداني.

عن مصدر الخبر

راديو دبنقا