لقى شرطي حتفه وأصيب اثنان آخران الأربعاء، جراء اشتباكات مع عصابة تشتغل في الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة في ولاية القضارف شرقي السودان.
يعد شرق السودان، وبالأخص ولايتي القضارف وكسلا، مركزًا لنشاطات عصابات الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة.
يقوم المهربون بنقل المهاجرين غير الشرعيين من الحدود مع دول إثيوبيا وإريتريا عبر مسارات صعبة، قبل أن يتم توصيلهم إلى شمال السودان ومن ثم عبر الصحراء الكبرى إلى ليبيا.
قال المدير التنفيذي لمحلية باسندة، أبو القاسم عبد الصمد، في تصريحات صحفية إن “شرطيًا قُتل وأُصيب اثنان آخران أثناء محاولتهم اعتراض عصابة تعمل في تهريب السلاح والاتجار بالبشر في منطقة بدراك 16”.
وأوضح أن المجموعة القادمة من إحدى الدول المجاورة كانت تحمل حوالي خمسة آلاف طلقة من طلقات الكلاشينكوف ومدفع أربجي، بالإضافة إلى تسع قطع سلاح كلاشينكوف وقرنوف، وكان كل ذلك محملاً على تسع رؤوس من الإبل .
وأشار إلى أنه تم نشر تعزيزات إضافية وتدخل قوات متخصصة لملاحقة أفراد العصابة الذين هربوا بعد الاشتباكات معهم.
في نهاية شهر يوليو الماضي، قامت سلطات القضارف بالقبض على عصابة تتكون من خمسة أفراد أثناء محاولتهم تهريب حوالي 33 مهاجرًا غير شرعي.
