“الشعبية” تعلن عن تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في المنطقتين.
أفاد متحدث رسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بأن الأوضاع الإنسانية للنازحين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة تشهد تدهورًا كبيرًا، مع تزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
صرح المتحدث باسم الحركة جاتيقو أموجا دلمان لـ”دارفور24″ أن النازحين الذين لجأوا إلى مناطق سيطرة الحركة هربًا من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يعانون من ظروف إنسانية قاسية بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية وضعف استجابة المنظمات الدولية.
أكد أن عدد النازحين في إقليم جبال النوبة وصل إلى 724,962 شخصًا، بينما بلغ عدد الذين وصلوا إلى مناطق سيطرة الحركة في إقليم النيل الأزرق 55 ألف شخص.
وأشار إلى أنه “تم إيواء هؤلاء النازحين في معسكرات مخصصة، إلا أن استجابة وكالات الإغاثة كانت ضعيفة، مما تسبب في نقص شديد في المواد الغذائية وزيادة حالات سوء التغذية، لاسيما بين الأطفال، في ظل ارتفاع معدلات الوفيات.”
ذكر دلمان أن الحكومة المدنية للسودان الجديد منحت النازحين أماكن للسكن وأراضٍ زراعية، لكن نقص البذور ووسائل الإنتاج، بالإضافة إلى الظروف الصحية والنفسية القاسية، يصعب الاستفادة من هذه الأراضي الزراعية. وأكد أن الأزمة الإنسانية ستستمر في التفاقم ما لم تتدخل وكلات الأمم المتحدة بشكل عاجل.
وتحدث دلمان عن حالة سوق انجمينا في محلية أبو زبد بولاية شمال كردفان، الذي كان يُعتبر المنفذ الوحيد لوصول المواد الغذائية إلى مدن جنوب كردفان قبل إغلاقه.
وأشار إلى أن الجيش هو الذي قام بإغلاق السوق لمنع استفادة المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، مؤكدًا عدم وجود أي صلة للحركة بإغلاق السوق.
وأشار إلى أن الحالة في مدينة الدلنج ناتجة عن بيع حصة ولاية جنوب كردفان من المساعدات الإنسانية في بورتسودان واستخدام عائداتها لدعم لجان المستنفرين، مضيفًا أن الحركة الشعبية غير موجودة على طول الطريق من بورتسودان إلى الدلنج.
أوضح دلمان أن الجولة الأخيرة من المفاوضات بشأن القضية الإنسانية في جوبا شهدت تقديم وفد الحركة لثلاثة مقترحات عملية لإيصال المساعدات، إلا أن الجيش قوبل جميعها بالرفض، مما دفع وساطة دولة جنوب السودان إلى تعليق المناقشات لمزيد من المشاورات بسبب تعنت الجيش.
– هل سال هذا السفاح نفسه عن من تسبب في هذه الحاله ؟
– لماذا لم يستنجد بحمارووووك لحل المشكلة ؟