تستمر الاشتباكات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يؤثر سلبًا على الشعب السوداني، حيث تأثَّر النازحون واللاجئون من آثار الحرب.
أزمة النزوح تتفاقم
ذكر آدم والي، المحلل السياسي السوداني، إن مشكلة النزوح في السودان تزداد سوءًا منذ بداية الحرب المدمرة في البلاد، وعلى الرغم من ذلك، فإن ولايات الشرق هي التي تستقبل أكبر عدد من النازحين.
وأضاف “والي” في تصريحات خاصة لـموقع “الوئام”، أن السودان يشهد في الفترة الأخيرة أكبر موجة نزوح في العالم، مما سيؤثر بالتأكيد على الدول المجاورة، وينقل آثار الحرب إلى جميع دول المنطقة.
وأحاط المحلل السياسي السوداني بتوضيح أن “ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الإنتاج في السودان قد أسهما في تفاقم الوضع الداخلي وزيادة رقعة المجاعة التي طالت النازحين أيضًا في البلاد.”
واستكمل “والي”: “لا يوجد رقم دقيق لعدد الوفيات والمتضررين بين النازحين، الذين يزيد عددهم عن 15 مليون داخل وخارج السودان، لكن يُعتقد أن العدد قد تجاوز 100 ألف ضحية. كما أن حالات النزوح غير الآمنة تؤدي إلى وفاة العديد من الأشخاص، ومعظم هذه الوفيات غير مسجلة وغير معروفة”.
أشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن استمرار النزاع في السودان يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها اللاجئون السودانيون والمجتمعات المضيفة لهم في جنوب السودان.