خلال لقائه مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، يوم الثلاثاء، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التزام مصر بوقف إطلاق النار، والحفاظ على مقدرات السودان وشعبه الشقيق، ومؤسسات الدولة وسيادتها.
كما أكد على أهمية تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية لتوفير كل سبل الدعم من أجل إنهاء الأزمة السياسية والمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق.
تناول الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، الأوضاع في المنطقة وطرق تحقيق التهدئة والاستقرار.
رحبت المسؤولة الأممية بالدور المركزي الإنساني الذي تقوم به مصر فيما يتعلق بقضية اللاجئين في المنطقة، وما تتحمله من ضغوط وأعباء في هذا السياق.
تتزامن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن السودان مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى مصر، حيث يرافقه المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريللو.
تأتي هذه الخطوة بعد أن وافقت الحكومة في بورتسودان على إرسال وفد إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء السعوديين والأمريكيين، بعد أن كانت قد رفضت إرسال وفد إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وسبل إيصال المساعدات الإنسانية وآليات مراقبة وتنفيذ الاتفاقات المحتملة.