نفذ سلاح الطيران في الجيش السوداني غارات جوية على مناطق شرق وشمال دارفور، بالإضافة إلى الجزيرة وسنار.
وفقًا لبيان صادر عن قوات الدعم السريع، استهدفت الغارات المستشفى التعليمي في المدينة، مما أدى إلى تدمير مرافق عامة تشمل مركز الشرطة ومدرسة ابتدائية، بالإضافة إلى مركز غسيل الكلى وقسم النساء والولادة.
استهدفت طائرات تابعة للجيش السوداني يوم الثلاثاء، يغارات جوية مناطق سكانية في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، مما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا المدنيين بين قتيل ومصاب، ومعظمهم من الأطفال والنساء.
وفقًا لبيان صادر عن قوات الدعم السريع، فإن الغارات استهدفت المستشفى التعليمي في المدينة، وألحقت أضرارًا بمرافق عامة تشمل مركز شرطة ومدرسة ابتدائية، بالإضافة إلى مركز غسيل الكلى وقسم النساء والولادة.
في واقعة مشابهة، تعرضت أحياء سكنية في منطقة الطويشة بولاية شمال دارفور ومدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة للقصف، مما أسفر عن مقتل عائلة بالكامل وتدمير العديد من المنازل.
تحدثت هذه الغارات في ظل تزايد التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث أدانت الأخيرة هذه الهجمات واعتبرتها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أكدت قوات الدعم السريع في بيانها أن هذه الأفعال تأتي ضمن سياسة “الأرض المحروقة” التي يتبناها الجيش السوداني.
وأكدت على عزمها على مواصلة النضال ضد من سمتهم بـ”عصابة الانقلابيين” والحركة الإسلامية المتحالفة معهم، حتى تتحقق طموحات السودانيين في بناء نظام حكم مدني ديمقراطي وإعادة هيكلة الجيش على أسس وطنية.
في هذا الإطار، استهدفت سلسلة من الغارات الجوية المدنيين والمرافق المدنية في عدة مناطق، منها مدينة الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، ومدينتا الفاشر والطويشة في دارفور، والمزموم في ولاية سنار.
وفقاً لتقارير موثوقة، أدت هذه الهجمات إلى مقتل مئات الأشخاص، مما يبرز خطورة هذه العمليات التي اعتُبرت سياسة ممنهجة ضد المدنيين واعتداء على حياة الإنسان.
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مؤلمة تُظهر أبًا يبحث عن أطفاله بقلق، وامرأة تستفسر عن مصير زوجها الذي تشتت جسده إلى أجزاء بسبب القصف.
تثير هذه الأحداث علامات استفهام حول إفلات القوات المسلحة السودانية من العقاب وغياب احترامها لحياة المدنيين.
تُظهر التقارير أن الهجمات لم تُوجه إلى أي مواقع عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع، وإنما اقتصر تأثيرها على الأهداف المدنية والأشخاص العاديين.
في ظل هذه التطورات، ظهرت مناشدات لشن حملة دولية لحظر الطيران في السودان ولتوجيه البلد نحو الانتداب الدولي لحماية المدنيين.