طالبت قوى سياسية سودانية مجلس الأمن الدولي بفرض حظر على الطيران الحربي فوق جميع أنحاء السودان، معربة عن استنكارها للقصف الجوي، الذي استهدف منازل المواطنين ومرافق الخدمات.
ونقل موقع “أخبار السودان” عن حركة “العدل والمساواة” السودانية، بيانا قالت فيه إن “الأحداث التي وقعت في الضعين والطويشة والحصاحيصا، جرائم مروعة تمثل استمرارا لسلسلة من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي نفذها النظام السابق ضد المواطنين العزل بشكل منهجي”.
وأضاف البيان أن ما وصفه بـ”السلوك الوحشي، الذي تمارسه مليشيات الإسلاميين وقادة الجيش الفاسدين ضد المواطنين في مناطق معينة يسهم في تأجيج الانقسامات في المجتمع السوداني على أسس عرقية ومناطقية”.
في السياق ذاته، استنكرت حركة “جيش تحرير السودان” – المجلس الانتقالي، القصف الجوي المستمر للأهداف المدنية والمواطنين باستخدام البراميل المتفجرة، معتبرة ما يحدث تأكيدا على السلوك الذي تم اتباعه لعقود من الزمان في سياق الإبادة الجماعية في دارفور ومناطق مختلفة من السودان.
وطالبت الحركة، في بيانها، القيادة العسكرية بـ”اتخاذ قرار جريء للانخراط في مفاوضات جنيف بذهنية مفتوحة وشفافة ومعلنة لكل فئات الشعب السوداني، بهدف إنهاء الحرب تمهيداً لفتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وممتلكاتهم ومواجهة خطر المجاعة ونقص الأمن الغذائي في البلاد”.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات لفرض حظر على الطيران الحربي في جميع مناطق السودان، لإنهاء إراقة دماء الأبرياء والحفاظ على ما تبقى من المنشآت الأساسية.
ونددت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان بمقتل وإصابة مدنيين نتيجة قصف سلاح الجو لمستشفى “الضعين”، أول أمس الثلاثاء، واعتبرت ذلك عملا غير مقبول ولا مبررا وجريمة تستحق الإدانة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، أن “القصف أسفر عن وقوع عدد من المدنيين بين قتلى وجرحى، ومن بينهم أعضاء من الطاقم الطبي”، مشيرة إلى أن البلاد “تواجه الآن خطر انهيار أسس الدولة واللجوء إلى التفرق، وأصبح معظم سكانها إما نازحين أو لاجئين أو مهددين في منازلهم”.
(سبوتنيك)
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
لماذا التستر على على جرائم الدعم السريع التي تتمثل في النهب والسلب والتهجير والقتل وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وتجويع المواطنين ومنعهم من الزراعة وغيرها من الأعمال الوحشية اليس هذا بكافي لتصنف هذه المجموعات بالارهابية؟ الشعب بقي واعي ومدرك فلا تخدعوا انفسكم وتفتكروا أنكم وصيين عليه.