خاص – شهدت أسعار العملات الأجنبية اليوم الأحد حالة من الاستقرار النسبي في السوق الموازي، حيث تواصل التداول عند مستويات تاريخية مقابل الجنيه السوداني. هذا الاستقرار يأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد تحديات كبيرة.
في هذا الإطار، حافظ متوسط سعر صرف الدولار الأميركي على استقراره في السوق الموازي، رغم تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع. هذه الأوضاع تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.
يظل المواطنون في حالة من القلق بسبب الأزمات المتزايدة، حيث يسعى الكثيرون إلى إيجاد حلول لمواجهة التحديات المالية. في ظل هذه الظروف، يبقى الوضع الاقتصادي في السودان بحاجة إلى تدخلات عاجلة لتحسين الظروف المعيشية.
تطورات السوق الموازي
| العملة | سعر البيع (بالجنيه السوداني) |
|---|---|
| الدولار الأميركي | 2750 جنيها |
| الريال السعودي | 733.33 جنيها |
| الجنيه المصري | 56.45 جنيها |
| الدرهم الإماراتي | 749.31 جنيها |
| اليورو | 3089.88 جنيها |
| الجنيه الإسترليني | 3618.42 جنيها |
استقرار الجنيه المصري أمام الجنيه السوداني
شهد الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا أمام الجنيه السوداني، حيث بلغ سعر شراء الجنيه المصري 55.43 جنيها سودانيا. بينما استقر سعر بيع الجنيه المصري عند 56.45 جنيها سودانيا، مما يعكس الطلب المتزايد على العملة المصرية في السوق السوداني.
آلية التحويلات النقدية في السودان
في ظل شح السيولة النقدية، تتم التحويلات النقدية في السودان من خلال
| التطبيق | البنك |
|---|---|
| بنكك | بنك الخرطوم |
| فوري | بنك فيصل الإسلامي |
وتستلم الحوالات عبر خدمات:
| الخدمة | البلد |
|---|---|
| فودافون كاش | مصر |
| إنستا باي | مصر |
إن هذه الإجراءات تبرز كيفية تعاطي الأسواق المالية في كلا البلدين مع التحديات الاقتصادية الراهنة، مع استمرار التفاعل بين العملتين.
أسباب ارتفاع أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني
في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، تسجل أسعار العملات ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الجنيه السوداني. وفقا للتقارير الأخيرة، يُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية، منها:
- الحرب المستمرة : النزاع المستمر في السودان أثر بشكل سلبي على الاستقرار الاقتصادي.
- السياسات المالية : السياسات النقدية لا تعكس الوضع الفعلي للاقتصاد المحلي.
- اضطرابات السوق : زادت الأزمات الاقتصادية من التقلبات الحادة في الأسعار.
- انخفاض التدفقات المالية الدولية : نقص الاستثمارات الخارجية وتراجع التحويلات المالية من المغتربين.
- تراجع الصادرات : ضعف الإنتاج الزراعي والمعدني أدى إلى نقص في العملات الصعبة.
تأثير الحرب على الإنتاج
تتسبب الحرب الحالية في تراجع الإنتاج في القطاعات الحيوية مثل:
| القطاع | تأثير الحرب |
|---|---|
| الزراعة | تراجع الإنتاجية |
| تربية المواشي | انخفاض في العائدات |
| التعدين | تقلص في الانتاج |
أسعار الصرف الحالية
لقد بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني:
- 2700 جنيها للشراء
- 2750 جنيها للبيع
نسبة الزيادة : 491.07% خلال عام ونصف.
تداعيات تفاقم الأزمة
تحذر التوقعات الاقتصادية من تداعيات قادمة أكثر غموضًا، حيث يُتوقع استمرار ارتفاع أسعار الصرف وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار:
- تأثيرات سلبية على المواطن : زيادة الضغوط الاقتصادية.
- فقدان الثقة : مواطنون يتحولون إلى العملات الأجنبية ويبتعدون عن البنوك المحلية.
الوضع الاقتصادي:
تأتي هذه التغييرات في ظل تباين يومي في المصارف السودانية وشح في المعروض من النقد الأجنبي، مما ينذر بتفاقم الأزمات الاقتصادية. الندرة في المعروض تقابلها زيادة في الطلب نتيجة وجود صفقات مالية كبيرة، مما يعكس فجوة كبيرة بين السعر الرسمي والموازي.
تأثير الأزمة:
تتفاقم هذه التغيرات في سعر الصرف بشكل كبير منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، حيث كان سعر الدولار عند 560 جنيها، ليصل الآن إلى أرقام قياسية تعكس زيادة تجاوزت 491.07% خلال أكثر من عام. هذا التراجع في قيمة العملة يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من حدة الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
دور البنوك السودانية:
تحاول البنوك السودانية اللحاق بأسعار العملات في السوق الموازي، إلا أن التحديات الحالية تجعل من الصعب تحقيق استقرار سريع في هذا القطاع. في ظل هذه الظروف، يُعتبر اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي أمرًا ضروريًا لتخفيف الضغوط على المواطنين. هذا الوضع يحتاج إلى استجابة سريعة من القائمين على الاقتصاد السوداني، لتحقيق توازن في السوق وتقديم الدعم اللازم للمواطنين الذين يعانون من تداعيات هذه الأزمات الاقتصادية الحادة.
توصيات الخبراء
يشدد خبراء الاقتصاد على ضرورة:
- إنهاء النزاع : حل الأزمة السياسية كخطوة أولى.
- إجراءات اقتصادية فعالة : لا يمكن معالجة انهيار العملة مع استمرار النزاع.
الوضع الحالي في السوق السوداء
يرجع متداولون في السوق السوداء التدهور الكبير في قيمة الجنيه السوداني إلى:
- تحويلات ضخمة : يجريها المتعاملون من حسابات مصرفية داخل السودان.
- هروب المدخرات : تزايد فرار الأسر للخارج بسبب الضغوط الاقتصادية.
في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون تحسناً في الوضع، تظل التحديات الاقتصادية قائمة، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لحل الأزمات القائمة.
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الاحد 25\08\2024م (وقت نشر الخبر)
تنويه \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير
