بعد محادثات جنيف حول السودان..البرهان: “سنقاتل 100 عام”..ويوجه رسالة لحميدتي
البرهان: نرفض مُقايضة الخرطوم بالفاشر.. ووضع الجيش أفضل بكثير من الدعم السريع
*أمريكا قدّمت لنا دعوة منقوصة.. وجنيف لتبييض وجه الدعم السريع.
*لن نذهب إلى جنيف.. واعترضنا على رغبة أمريكية بأن نرسل وفداً من الجيش وليس من الحكومة.
*نحاول تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة.
*لا نقبل بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع الدعم السريع.
*السُّودانيون لا يُمكن أن يقبلوا وجود الدعم السريع في المُستقبل.
انتقد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، يوم السبت، المفاوضات التي تجري في جنيف بشأن الأزمة في السودان، قائلاً: “لن نشارك فيها”.
قال البرهان، خلال مؤتمر صحفي في مدينة بورتسودان، إن بلاده تواجه مؤامرة دولية وإقليمية، مُعبرًا عن رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) وفقًا لإطار محادثات جنيف.
أفاد البرهان بأن الجيش يعترض على “الرغبة الأمريكية” في إرسال وفد عسكري بدلًا من وفد حكومي إلى المحادثات، مشيرًا إلى أنه يتم العمل حاليًا على تشكيل حكومة مؤقتة لتولي قيادة الفترة الانتقالية.
وأفاد البرهان أن الجيش السوداني لن يتخلى عن سلاحه حتى يتمكن من إنهاء “التمرد”، مُشيرًا إلى أنهم سيستمرون في القتال لمدة 100 عام.
كما رفض ما سماه “التبادل” بين الخرطوم والفاشر، عاصمة إقليم دارفور، حيث يخوض طرفا النزاع هناك معارك عنيفة.
خلال المؤتمر في بورتسودان، وجه البرهان حديثه إلى حميديتي قائلاً: “لن أستسلم، ولن أقتلك”، لكنه أضاف أن الجيش السوداني سيتعقبك في كل مكان وفقاً لكلامه.
اختتمت مباحثات جنيف، يوم الجمعة، بدون التوصل إلى اتفاق، حيث غاب الجانب السوداني الرسمي وشاركت قوات “الدعم السريع”. ورغم ذلك، تم التوافق على إمكانية مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن.
قال حميدتي، في منشور له على حسابه في منصة إكس يوم السبت: “نؤكد التزامنا التام بالوعود التي قطعناها خلال اجتماع سويسرا، وعلى رأسها تيسير تقديم المساعدات الإنسانية من خلال الاستجابة لنظام الأخطار المبسط، وسنبذل كل جهد ممكن لتخفيف آثار هذه الكارثة على الشعب السوداني الذي يعاني بسبب هذه الحرب”.
قال حميدتي: “لم نبدا هذه الحرب وليس لدينا رغبة في استمرارها، وسنعمل جاهدين على إنهائها بما يضمن أن تكون آخر الحروب في السودان”.