ذكر رئيس الهيئة الشعبية للعمل الإنساني في شرق السودان، صالح حسب الله، إن مدينة طوكر أصبحت معزولة بالكامل، حيث أصبح المواطنون يعتمدون على المراكب الخشبية للدخول إليها أو الخروج منها.
وأوضح وفق السوداني أن المياه غمرت المدينة بالكامل، مما أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات، وفقدان عدد كبير من السكان لم يتم تحديده حتى الآن.
نتيجة للأمطار والسيول التي استمرت لعدة أيام، تعرض سد خور أربعات للتصدع، وهو يعتبر أحد أبرز مصادر توفير المياه لسكان مدينة بورتسودان.
أشار صالح إلى أن انهيار الجسر الذي يربط محلية عقيق بمدينة بورتسودان مع باقي مناطق الولاية ناتج عن كثافة الأمطار وارتفاع مستوى نهر البركة بشكل غير مسبوق في المائة عام الأخيرة.
ناشد حسب الله المنظمات الخيرية بتقديم المساعدة لحوالي 120 ألف شخص ممن أصبحوا مشردين بلا مأوى في العراء، حيث تعرضت منازلهم للانهيار الكامل أو الجزئي، وفقدوا ممتلكاتهم، كما نفقت أعداد كبيرة من مواشيهم، بالإضافة إلى تدمير المزارع وتلف المحاصيل.
