السودان الان السودان عاجل

الطينة الحدودية تشهد إضرابًا مفتوحا للتجار نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية

مصدر الخبر / دارفور 24

أعلن تجار بلدة الطينة في السودان، التي تقع على بعد نحو 400 كيلومتر شمال غرب مدينة الفاشر، عن دخولهم في إضراب مفتوح استمر لأكثر من ثلاثة أيام. جاء هذا القرار نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، بالإضافة إلى تزايد حالات سرقة المتاجر خلال ساعات الليل، وفقاً لما ذكره مراسل “دارفور24”.

أشار أحد التجار في سوق الطينة، حماد يوسف، لـ”دارفور24″ إلى أن البلدة شهدت عدة حوادث لنهب المتاجر خلال الليل من قبل مجموعات مسلحة، وآخرها كان نهب تاجر داخل محله وإصابته في رجله مما استدعى خضوعه لعملية جراحية في المستشفى الريفي.

وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية قد تدهورت في البلدة التي يسيطر عليها الجيش السوداني والقوة المشتركة من الحركات المسلحة. وأضاف أن المدير التنفيذي للمحلية قد وعدهم بإيجاد حل بعد الاجتماع الذي عقد في منتصف هذا الأسبوع.

صرح مصدر أمني في الطينة لـ “دارفور24” أن بعض قوات الحركات المسلحة القادمة من وادي أم بعار ودولة ليبيا أصبحت تشكل تهديدًا أمنيًا في البلدة، دون الالتفات إلى قرارات لجنة الأمن المحلية.

ذكر أن الأحداث الأخيرة في البلدة أدت إلى استياء بين المواطنين والتجار، ونتج عنها أزمة أمنية. مما استدعى عقد اجتماع تم فيه اتخاذ قرار بتشكيل قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتأمين السوق ليلاً ومكافحة الظواهر السلبية خلال النهار.

تُعتبر مدينة الطينة السودانية، الواقعة على الحدود مع تشاد، واحدة من أهم النقاط التجارية والمعابر التي تُستخدم لدخول قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور.

يسيطر الجيش السوداني والقوات التابعة للحركات المسلحة المتحالفة معه على البلدة الوحيدة في منطقة دارفور التي تتمركز بالقرب من مدينة الفاشر، والتي لا تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

عن مصدر الخبر

دارفور 24