أعلن برنامج الغذاء العالمي عن عبور شاحنات جديدة يوم الثلاثاء الماضي عبر معبر أدري الحدودي، محملة بـ 630 طنًا من المواد الغذائية المخصصة للسودان. تأتي هذه المساعدات في إطار الجهود المستمرة لمواجهة الأزمات الإنسانية في البلاد.
وأوضح البرنامج في بيان له أن هذه المساعدات تكفي لتلبية احتياجات حوالي 55 ألف شخص، حيث سيتم توجيهها إلى منطقتي “كرينك وسربا” في غرب دارفور، اللتين تواجهان خطر المجاعة. ويعتبر هذا الدعم خطوة مهمة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها هذه المناطق.
كما أشار البيان إلى أن بعض الشاحنات لم تتمكن من الوصول بعد بسبب الأضرار التي لحقت بالجسور والطرق نتيجة الأمطار الغزيرة، مع اقتراب ذروة موسم الأمطار في السودان. وأكد برنامج الأغذية على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي لضمان وصول الدعم إلى جميع سكان دارفور في أسرع وقت ممكن.
كشف البرنامج أيضًا عن عبور شاحنات محملة بـ 1341 طن من الطعام، وهو ما يكفي لحوالي 280 شخصًا، من تشاد إلى مناطق دارفور عبر معبر الطينة الحدودي يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي.
قال إنه سيتم بدء توزيع المساعدات الغذائية في أقرب وقت ممكن في عدة مواقع عبر دارفور للمجتمعات المحلية التي تعاني من المجاعة أو التي تواجه خطر الانزلاق إليها.
أكد البرنامج، الذي يعد أكبر وكالات الأمم المتحدة، أنه يعمل على مدار الساعة لتوفير المساعدات الغذائية للمجتمعات في كافة أنحاء السودان التي تعاني من نقص حاد في الغذاء.
قال إنه يسعى لتقديم مساعدات ضرورية في 14 منطقة في السودان للأشخاص الذين يواجهون المجاعة أو المعرضين لخطر التعرض لها بعد 500 يوم من الصراع المستمر.
أشار إلى تحقيق تقدم في الحصول على المساعدات الغذائية والتغذوية بعد إعادة فتح معبر أدري الحدودي في تشاد، مما سمح للبرنامج بتقديم الدعم المنتظم الذي تحتاجه المجتمعات السودانية بشكل عاجل.
ذكر البرنامج أنه قدم المساعدة لحوالي 8 مليون و400 ألف شخص في السودان منذ اندلاع الحرب قبل 500 يوم في أبريل 2023.
وبررت تأخر هذه المساعدات الغذائية بسبب الفيضانات الناتجة عن مرور المياه في الأنهار الموسمية، التي ارتبطت بالهطول الغزير للأمطار هذا العام.
من ناحية أخرى، أعلن البرنامج عن توفير مساعدات مالية للأسر في مختلف أنحاء دارفور، حيث يستهدف حوالي 300 ألف شخص.
أوضح أنه بدأ التحويلات النقدية الأولى في أردامتا والرياض في الجنينة بغرب دارفور، ومن المتوقع أن تنطلق قريباً عمليات توزيع النقود في كلبس بغرب دارفور وزالنجي بوسط دارفور.
وفي البيان، أشار البرنامج إلى أنه يقدم مساعدات في مناطق أخرى من السودان، وأنه أنهى توزيع المواد الغذائية في منطقة كرري بولاية الخرطوم لصالح 45 ألف مشرد.
أشار إلى أن المطابخ المجتمعية المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، والتي تديرها غرف الاستجابة للطوارئ والمنظمات المجتمعية في الخرطوم، تقدم وجبات ساخنة يومياً لنحو 180 ألف شخص.
وأشارت إلى أنه يتم توفير الدعم الغذائي في كرري وأم درمان وأمبدة، ومن المتوقع أن تبدأ التوزيعات النقدية الأسبوع المقبل في محليتي الخرطوم وجبل أولياء.
أشار البرنامج إلى أنه زود 14 ألف مشرد داخلياً ومتضرر من الفيضانات في كسلا ببسكويت غني بالطاقة، وذلك نتيجة النزوح بسبب الصراع في سنجة بولاية سنار.
وذكرت أنه يتم توزيع المواد الغذائية على النازحين الجدد من سنجة، حيث يستفيد حوالي 80 ألف شخص من المشردين داخليًا في القضارف وكسلا.
ما شفنا اية توزيع لاغاثة من طرف برمامج الغذاء دة في كرري ولا اي حاجة الا كان بوزعوها لاشخاص معينين