اعلن بنك النيل الأزرق عن مشروع يُعرف باسم “تحالف” يهدف إلى تسهيل انتقال الحسابات بين البنوك السودانية.
وكشف نادي رجال وسيدات الأعمال عن استعداده لتحسين التحالف وتحويله إلى شركة مساهمة بهدف تطوير قطاع المال والأعمال. وقد أظهر الاجتماع الذي عُقد بين النادي والبنوك عبر منصة (ميت قوقل) أن القطاع المصرفي تأثر، مثل باقي القطاعات، بالأحداث الحرب في السودان، حيث واجه القطاع عمليات نهب للبنوك وتخريب وسرقة للمخازن وتلف للأصول.
أكد مدراء المصارف على استعادة القطاع المصرفي، خصوصاً البنوك التجارية، لبعض من عافيته وبدء تشغيل أنظمتها في المناطق الآمنة وممارسة النشاط المصرفي وتحقيق الاستقرار.
وأفادوا بأنهم ملتزمون بإعطاء الأولوية لمشكلات رجال وسيدات الأعمال ومعالجة قضايا المتعثرين نتيجة “الظروف الصعبة التي تلت الحرب”.
اتفق أعضاء نادي رجال وسيدات الأعمال على ضرورة التعاون مع البنوك للتغلب على جميع المشكلات التي تعرقل نمو قطاع المال والأعمال.
فيما يخص مديونية المعسرين في مناطق النزاع، دعا النادي إلى تأجيل سداد الأقساط مع فرض زيادة في الاحتياطي على البنوك التي لا تستغل الموارد بشكل فعّال.
التزم رئيس نادي رجال وسيدات الأعمال زاهر صديق البشير بحل مشاكل أصحاب الشركات (الحقيقيين) الذين تم إيقافهم نتيجة تأخر عائدات الصادرات، والتفريق بينهم وبين (الوراقة).