“متحالفون” تطالب الأطراف السودانية بتسهيل وصول المساعدات.
تناولت المناقشات الجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب ودعت إلى فتح معابر جديدة.
جدّدت مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان”، يوم الجمعة، دعوتها للأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن، التي تُعتبر منقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لتسهيل إيصالها عبر الطرق الأكثر فاعلية.
عقدت المجموعة، التي تشمل السعودية والولايات المتحدة وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، اجتماعًا عبر الإنترنت يوم الخميس لمتابعة الجهود المبذولة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
أفاد بيان صادر عنها بأنها ستواصل جهودها في إشراك الأطراف السودانية لتوسيع نطاق الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، والالتزام بشكل أوسع بالالتزامات المترتبة وفقًا للقانون الإنساني الدولي و”إعلان جدة”.
وقال: “بعد الاجتماع الأول في سويسرا، أكد مجلس السيادة على ضرورة فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، مما أتاح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، نقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المتضررة من المجاعة والمهددة في دارفور، وتقديمها لحوالي ربع مليون شخص”.
طالبت المجموعة القوات المسلحة السودانية و”قوات الدعم السريع” بضمان وصول المساعدات بشكل آمن على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك المرور عبر سنار، بهدف إنقاذ حياة ملايين المحتاجين. كما دعت لفتح معابر حدودية إضافية لتسهيل مرور المساعدات عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان.
أكدت التزامها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعب السوداني، والسعي في النهاية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية. وأعربت عن قلقها البالغ بشأن التقارير المتعلقة بالاشتباكات في الفاشر بشمال دارفور، التي أدت إلى نزوح الآلاف. وأكدت مرة أخرى أن النساء والفتيات هن الأكثر تأثراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.
وأكدت المجموعة على أهمية حماية جميع المدنيين، بما في ذلك النازحين في المخيمات، وضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لتقليل المعاناة الإنسانية. كما شددت أيضًا على أهمية تعزيز آراء القيادات النسائية السودانية وإدماجها في هذه الجهود.
