توصل الحكماء إلى أن ذروة السعادة تتمثل في شيء واحد…
هو العطاء
لكن الناشط في المجال الإنساني معز محمد شريف في هذا الفيديو قد تجاوز ذلك.
في هذا الفيديو الذي تزيد مدته عن دقيقة ونصف بعشر ثوانٍ، تمكن معز من نقل هذه الفتاة إلى مستوى أعلى من الإنسانية.
إلى مرحلة السعادة
دخلت فرحة عميقة في قلب هذه الفتاة الفقيرة، وقد سعد بذلك الكون بأسره، وأصبح كوخها البسيط والأثاث المهتري في نظرها قصرًا مزودًا بالحرير وريش نعامة.
كيف لا وهي الآن تمتلك ثياباً جديدة وكرسي متحرك يتيح لها الخروج من العشة بدلاً من البقاء فيها طوال الوقت، بالإضافة إلى دمية تصبح صديقتها الوحيدة.
تحادثها وتخاصمها ثم لا تلبث أن تصالحها.
الفيديو لم يصبح ترنداً، وكل هذه التعليقات والتفاعلات ليست دون سبب، بل تعود إلى صدقه وكرم مبادرة صديق الفقراء وأصحاب الهمم بشكل خاص.
الرجل الذي يعمل بصدق وصمت وحب.
يظهر هذا الفيديو جانباً آخر للسودانيين بعيداً عن القتل والسحل والظلم.
الفرح الدخل فيها بسبب الهدية بدخل الزول دة الجنة عديل،،ياخ والله الف شكر يا إنسان. pic.twitter.com/usv6ewm3H0
— 𝕐𝕒𝕤𝕚𝕣 𝕄𝕠𝕤𝕥𝕒𝕗𝕒 (@YASIR_MOS91) August 30, 2024