قُتل شخص واحد على الأقل وأصيب آخرون في قصف جوي نفذته طائرات الجيش الحربي، مساء السبت، على قريتين في منطقة كرينك والجنينة بولاية غرب دارفور. تأتي هذه الحادثة في وقت تسيطر فيه قوات الدعم السريع على المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.
أفاد شهود عيان لموقع “دارفور24” بأن الطيران الحربي استهدف، في تلك الليلة، منطقة أم القرى الواقعة شرقي الجنينة وقرية قلالها غرب كرينك. وأكدوا أن الطائرات أسقطت خمسة براميل متفجرة على أم القرى، مما أسفر عن مقتل المواطن تجاني فضل العسولية وإصابة خمسة آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل.
من جهته، أوضح مصدر طبي أن القصف أسفر عن سقوط خمسة براميل بالقرب من المركز الصحي في قرية قلالها، مما أدى إلى نفوق عدد كبير من المواشي. كما أشار إلى أن بعض البراميل لم تنفجر، مما يثير مخاوف من وقوع حوادث إضافية. وقد كثف الجيش غاراته الجوية على عدة مناطق، مدعيًا أنه يستهدف قوات الدعم السريع، لكن هناك شكاوى من استهداف أهداف مدنية.