أشارت المجموعة إلى استمرارها في التركيز على توسيع نطاق الوصول الإنساني الطارئ والامتثال للقانون الإنساني الدولي، حيث تم في الأسبوع الماضي إدخال حوالي 3114 طنًا من الإمدادات إلى نحو 300 ألف شخص في دارفور.
استمرت مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” في تنظيم جلساتها الأسبوعية، حيث اجتمع أعضاء المجموعة يوم الخميس الماضي، الموافق 5 سبتمبر 2024، في اجتماع افتراضي.
أصدرت المجموعة بياناً بعد الاجتماع توضح فيه استمرارها في التركيز على توسيع الوصول الإنساني الطارئ واحترام القوانين الإنسانية الدولية. حيث وصل في الأسبوع الماضي حوالي 3114 طناً من الإمدادات إلى حوالي 300 ألف شخص في دارفور، وذلك نتيجة لجهود المجموعة والعمل الشجاع والدؤوب للعاملين في المجال الإنساني على أرض الواقع.
دعت المجموعة الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية جديدة، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان، مشددة على استمرار ضغطها على القوات المسلحة السودانية لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وأن تقوم قوات الدعم السريع بتنفيذه بالكامل، بهدف تسهيل الإجراءات البيروقراطية المعقدة التي تؤدي يومياً إلى فقدان أرواح السودانيين، حيث يواجه أكثر من 25 مليون شخص خطر الجوع والمجاعة الشديدة، مع التأكيد على أن هذا الإشعار يجب أن يكون كافياً لتمكين حركة المساعدات الإنسانية داخل السودان.
ذكرت المجموعة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أنها تواصل التعاون مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من أجل توسيع آلية تقديم المساعدات عبر الطرق من بورتسودان إلى شندي وصولاً إلى الخرطوم، بالإضافة إلى الطرق الواصل من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك المسار عبر سنار.
أشارت المجموعة إلى أن قوات الدعم السريع أصدرت توجيهًا جديدًا لجميع القوات يتعلق بحماية المدنيين، وأكدت على التزامها بالمساءلة، وستتابع تنفيذ ذلك بشكل دقيق.
حددت المجموعة أيضًا عددًا من المناطق الحساسة التي يتعين على قوات الدعم السريع والجيش السوداني تقليل التصعيد فيها على الفور، ومن بينها الفاشر، حيث سيساهم ذلك في حماية المدنيين وضمان الوصول السريع للمساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع الالتزامات التي أقرها الطرفان في إعلان جدة. كما أعربت عن دعوتها للمجتمع الدولي للضغط على الجانبين لتحقيق هذه الأهداف.
جدّدت مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” التأكيد على التزامها المشترك بالتعاون مع شركاء دوليين آخرين بهدف تخفيف معاناة الشعب السوداني والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في النهاية. كما أكدوا مرة أخرى على استمرارهم في التشاور مع النساء السودانيات كجزء من هذا المنبر.