خاص – استقرت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني اليوم الاثنين، بعد ارتفاع جماعي سُجل يوم أمس، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ عدة أسابيع في السوق الموازي.
الوضع اليوم في سوق العملات
- استقرار الأسعار : يأتي هذا الاستقرار في وقت تزايدت فيه التوقعات بزيادة مستمرة في الأسعار.
- أسعار تاريخية : تم تداول العملات عند مستويات تاريخية، مما يعكس التنافس المتزايد بين السوقين الرسمي والموازي.
مستويات الأسعار في السوق الموازي
العملة | سعر البيع بالجنيه السوداني |
---|---|
الدولار الأمريكي | 2800 |
الريال السعودي | 746.66 |
الجنيه المصري | 57.85 |
الدرهم الإماراتي | 762.94 |
اليورو | 3111.11 |
الجنيه الإسترليني | 3684.21 |
الريال القطري | 767.12 |
يعكس هذا الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه السوداني الأثر العميق للأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان حالياً، مما يثير القلق لدى المواطنين ويستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للتخفيف من حدة الأزمات التي تشتد يوماً بعد يوم.
الضغوط الاقتصادية
يستمر الدولار الأميركي في الارتفاع، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع. بالإضافة إلى ذلك، تسجل أسعار الصرف تباينًا يوميًا في المصارف السودانية.
الأسباب وراء الارتفاع
- زيادة الطلب على العملات الأجنبية مقابل العرض.
- وجود صفقات مالية كبيرة.
- الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي والموازي.
تأثير ارتفاع الأسعار
- تآكل القدرة الشرائية : ساهم الوضع الحالي في تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وزيادة الأزمات الاقتصادية.
- أزمات المواطنين : يواجه المواطنون تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، مما يعزز تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
العوامل المؤثرة في أسعار العملات
على مدار سنة ونصف، شهدت أسعار العملات ارتفاعًا ملحوظًا يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة، من أبرزها:
- الحرب المستمرة في البلاد.
- السياسات المالية غير المستقرة.
- انخفاض التدفقات المالية الدولية وتراجع التحويلات من المغتربين.
حاجة ملحة للحلول
يشير الخبراء إلى أن الحلول الاقتصادية الفعالة تتطلب أولاً إنهاء النزاع المسلح في السودان وحل الأزمة السياسية. فبدون استقرار سياسي، لن تكون هناك إمكانية لتحقيق أي تقدم في معالجة أزمة انهيار العملة.
- إجراءات مؤقتة : اعتبر محللون اقتصاديون أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي ليست سوى مسكنات مؤقتة.
توجهات المواطنين
في ظل هذه الظروف، تبقى ثقة المواطنين في البنوك المحلية منخفضة، مما يدفعهم إلى تحويل مدخراتهم من الجنيه إلى الدولار، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي.
تتطلب معالجة القضايا الاقتصادية جهودًا متكاملة تشمل إنهاء النزاع وتعزيز الثقة في النظام المالي، لضمان استعادة قيمة الجنيه السوداني وتحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود.
تدهور الجنيه السوداني ومواكبة البنوك للأسعار في السوق الموازي
تسعى البنوك السودانية في الوقت الراهن إلى مواكبة أسعار العملات في السوق الموازي، وذلك في ظل التقلبات الحادة التي شهدتها البلاد. وقد زاد هذا الوضع تعقيداً بعد اندلاع النزاع المسلح في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
منذ بداية النزاع، ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني بشكل ملحوظ، حيث انتقل من 560 جنيهاً إلى مستويات قياسية، محققاً زيادة تتجاوز 500% خلال أكثر من عام من الصراع.
يستمر الجنيه السوداني في الانخفاض أمام العملات الأجنبية، مما يفاقم الأزمات الاقتصادية ويزيد من الضغوط على المواطنين. إذ أن هذا التراجع في القيمة ينعكس سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تفشي السوق السوداء.
استقرار الجنيه المصري عقب الارتفاع أمام الجنيه السوداني
سجل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا بعد الارتفاع الأخير الذي شهده أمام الجنيه السوداني. وفقًا للبيانات المتاحة، بلغ سعر شراء الجنيه المصري 56.81 جنيها سودانيا. فيما وصلت أسعار بيع الجنيه المصري إلى 57.85 جنيها سودانيا، مما يشير إلى الطلب المتزايد على العملة المصرية في السوق السوداني.
نوع المعاملة | السعر (بالجنيه السوداني) |
---|---|
سعر شراء الجنيه المصري | 56.81 |
سعر بيع الجنيه المصري | 57.85 |
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الاثنين 09\09\2024م (وقت نشر الخبر)
تنويه \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير