خاص – استقرت معظم أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني اليوم الثلاثاء، بينما شهد الجنيه المصري ارتفاعًا جديدًا، في حين تراجع سعر اليورو بعد الارتفاع الجماعي الذي شهدته العملات في بداية الأسبوع.
استقرار السعر بمستوى تاريخي وسط التحديات الاقتصادية
يأتي هذا الاستقرار في وقت تتزايد فيه التوقعات بزيادة مستمرة في الأسعار، حيث تم تداول العملات عند مستويات تاريخية. يستمر الدولار الأميركي في ارتفاعه، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى التباين اليومي في أسعار الصرف في المصارف السودانية.
الارتفاع في السوق الموازي
شهدت أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصلت إلى مستويات تاريخية تعكس التنافس المتزايد بين السوقين الرسمي والموازي على شراء النقد الأجنبي. يعود هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية مقابل العرض، خاصة مع وجود صفقات مالية كبيرة.
| العملة | سعر البيع بالجنيه السوداني |
|---|---|
| الدولار الأمريكي | 2800 جنيهاً |
| الريال السعودي | 746.66 جنيهاً |
| الجنيه المصري | 57.91 جنيهاً |
| الدرهم الإماراتي | 762.94 جنيهاً |
| اليورو | 3076.92 جنيهاً |
| الجنيه الإسترليني | 3684.21 جنيهاً |
| الريال القطري | 767.12 جنيهاً |
التأثير على المواطنين والاقتصاد
تبقى الفجوة بين السعر الرسمي والموازي كبيرة، مما يؤدي إلى اضطرابات في القطاع المصرفي ويزيد من الضغوط الاقتصادية على البلاد. الوضع الحالي في سوق العملات يساهم في تآكل القدرة الشرائية للمواطنين، مما يعزز من تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار. في ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية.
يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات المعنية للتخفيف من حدة هذه الأزمات وتحسين الوضع الاقتصادي. يواصل الجنيه السوداني تراجعه أمام العملات الأجنبية، مما يزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية ويضع ضغوطاً إضافية على المواطنين.
تشير التقارير الاقتصادية إلى أن الجنيه السوداني لا يزال في حالة تدهور مستمر، وأن هذا الانخفاض الحاد يعكس التأثير العميق للأزمة الاقتصادية التي يواجهها السودان حالياً. يحتاج الوضع الراهن إلى استجابة فورية من الحكومة للتصدي لهذه الأزمة الاقتصادية، وتحسين الوضع المالي للجنيه السوداني بتخفيف الضغوط على المواطنين وتحسين مستوى المعيشة.
ارتفاع ملحوظ في أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني يعكس حالة من القلق الاقتصادي
شهدت أسعار العملات ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الجنيه السوداني خلال سنة ونصف، وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل المعقدة. من أبرز هذه العوامل:
- الحرب المستمرة التي تعصف بالبلاد.
- السياسات المالية غير المستقرة واضطرابات السوق.
- انخفاض التدفقات المالية الدولية وتراجع التحويلات من المغتربين.
- تراجع الصادرات .
في الوقت نفسه، تجبر البنوك المحلية على شراء النقد الأجنبي من السوق السوداء لتمويل احتياجات الحكومة، مما يزيد من الضغوط على العملة المحلية.
الخبراء يعبرون عن مخاوفهم
في هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن الحلول الاقتصادية الفعالة تتطلب:
- إنهاء النزاع المسلح في السودان.
- حل الأزمة السياسية .
فبدون استقرار سياسي، لا يمكن أن يتوقع أي تقدم في معالجة أزمة انهيار العملة. وقد أشار محللون اقتصاديون إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي ليست سوى مسكنات مؤقتة. كما أن هذه الإجراءات لم تؤدي إلى نتائج ملموسة في ظل استمرار النزاع وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
القلق المتزايد لدى المواطنين
في ظل هذه الظروف، يبقى المواطنون في حالة من القلق وفقدان الثقة في البنوك المحلية، مما يدفعهم إلى تحويل مدخراتهم من الجنيه إلى الدولار. هذا الاتجاه يعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي ويزيد من تعقيد الوضع المالي في البلاد. لذا، فإن معالجة هذه القضايا تتطلب جهوداً متكاملة تشمل:
- إنهاء النزاع .
- تعزيز الثقة في النظام المالي .
نسبة تغيير أسعار العملات في السوق الموازي
تسعى البنوك السودانية لمواكبة تغيرات أسعار العملات في السوق السوداني، بسبب التقلبات الشديدة التي شهدتها أسعار الدولار والعملات الأجنبية منذ بدء النزاع المسلح في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
| تاريخ | سعر الدولار (بـ الجنيه السوداني) |
|---|---|
| بداية النزاع (أبريل 2023) | 560 جنيهاً |
| خلال عام من النزاع | تجاوز 500% زيادة |
تداعيات التراجع في قيمة الجنيه:
يواصل الجنيه السوداني الهبوط أمام العملات الأجنبية، مما يسبب تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتزايد الضغوط على المواطنين. يعكس هذا التراجع تأثيره السلبي على القوة الشرائية، مما يسهم في رفع الأسعار وتعزيز السوق السوداء.
الخلاصة : تنذر جميع المؤشرات الاقتصادية الحالية بأن حل أزمة الجنيه السوداني لن يتحقق سوى من خلال خطوات جادة نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي.
ارتفاع طفيف للجنيه المصري أمام الجنيه السوداني
شهد الجنيه المصري اليوم ارتفاعًا طفيفًا أمام الجنيه السوداني، حيث بلغ سعر شراء الجنيه المصري 56.87 جنيها سودانيا. فيما بلغ سعر بيع الجنيه المصري 57.91 جنيها سودانيا، مما يدل على الطلب المتزايد على العملة المصرية في السوق السوداني.
تفاصيل الأسعار
| النوع | السعر (بالجنيه السوداني) |
|---|---|
| سعر الشراء | 56.87 |
| سعر البيع | 57.91 |
هذا الارتفاع يأتي في وقت يشهد فيه السوق السوداني زيادة في الطلب على العملات الأجنبية، خصوصًا الجنيه المصري،
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم الثلاثاء 10\09\2024م (وقت نشر الخبر)
تنويه \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير
