يعاني اللاجئون السودانيون في معسكر منطقة (أدري) التشادية من تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، حيث تفاقمت معاناتهم خلال الأشهر الأخيرة، مما يهدد حياة الآلاف بمجاعة وشيكة.
وقد أشار ناشط في مجال حقوق الإنسان إلى أن الوضع في معسكر (عطشاني) بشرق تشاد قد بلغ مستويات غير مقبولة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً.
وصف الناشط، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، الظروف التي يعيشها اللاجئون في المعسكرات بأنها “مأساوية”، حيث يواجهون تحديات يومية في ظل نقص حاد في المواد الغذائية.
ومنذ أغسطس الماضي، ارتفعت المخاوف من المجاعة، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعتمد على حصص غذائية ضئيلة تشمل الخبز والزيت والملح والعدس.
وأكد الناشط وفق صحيفة التغيير أن المساعدات الإنسانية التي تصل من المنظمات الدولية لا تكفي لتلبية احتياجات الأسر الكبيرة، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية.
وقد بدأت آثار نقص الغذاء تظهر بشكل واضح، خاصة بين الأطفال وكبار السن، مع ارتفاع مقلق في معدلات الوفيات بين النساء الحوامل وكبار السن، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
