أفادت مصادر لـ”دارفور24″ أن جهاز المخابرات العامة في مدينة أبوجبيهة بجنوب كردفان قام الأربعاء باعتقال علاء الدين حسن، دون توضيح الأسباب.
ذكرت المصادر أن السلطات لم تكشف بعد عن أي تفاصيل تتعلق بأسباب الاعتقال أو التهم المحتملة الموجهة إليه، مشيرة إلى أن الاعتقال تم بشكل مفاجئ.
ورجحت أن يكون سبب الاعتقال هو منشورات على موقع فيسبوك التي يساند فيها صديقها أحمد التجاني، الذي اعتُقل أيضاً من قبل الأمن لنفس السبب.
أكدت المصادر أن أحمد التجاني لا يزال محتجزًا من قبل جهاز المخابرات العامة منذ اعتقاله في وقت سابق، كما أن السلطات تحتفظ بهاتفه الشخصي حتى الآن، دون توضيح الأسباب.
وقد قامت أجهزة المخابرات باعتقال الناشط أحمد التجاني أمام مستشفى مدينة أبو جبيهة في ولاية جنوب كردفان، بسبب منشور له على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”.
أكدت أسرة الناشط أحمد في وقت سابق لـ”دارفور24″ أن ابنها لا يزال محتجزًا في مباني جهاز المخابرات العامة منذ السابع من سبتمبر الماضي، حيث يخضع لتحقيقات مستمرة دون توجيه أي تهمة رسمية له من قبل النيابة.
وأضاف قائلاً: “قامت السلطات بمصادرة هاتفه أثناء عملية الاعتقال.”
قال أحد أقاربه لـ”دارفور24″ إن التحقيقات كانت تدور حول اتهامه بالعمل ضد الدولة، وذلك بسبب منشور على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انتقد فيه تهديدات جهاز المخابرات لتجمع الأطباء السودانيين في أمريكا المعروف ب”سابا”.
استدعت جهاز المخابرات العامة عضو اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء ومنسق “سابا”، الطبيب علي بشير، حيث تم تهديده بوقف الدعم المقدم من “سابا” لمستشفى أبو جبيهة وللكوادر الطبية والعاملين هناك.