أفاد تجار في بلدة المالحة الواقعة شمال شرق الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ببدء تدفق السلع الغذائية والوقود من دولة ليبيا والولاية الشمالية، وذلك بعد تراجع معدلات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت أجزاء واسعة من البلاد. هذا التطور يأتي في وقت يحتاج فيه السوق المحلي إلى تعزيز الإمدادات الغذائية.
وأوضح عدد من التجار لمراسل “دارفور24” أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السلع الغذائية، بالإضافة إلى توفرها بشكل أكبر. وأشار التاجر حسن محمد أحمد إلى أن محلية المالحة تشهد وصول العديد من الشاحنات التجارية الكبيرة القادمة من مدينة الكفرة عبر المثلث الحدودي ومدينة الدبة في الولاية الشمالية.
وأكد حسن أن تدفق هذه الشاحنات سيساهم في خفض أسعار السلع الغذائية والوقود في المناطق والبلدات المجاورة، حيث تعتبر المالحة نقطة تجارية حدودية هامة ومركزًا لتوزيع البضائع بالجملة. هذا الأمر من شأنه أن يعزز النشاط التجاري في المنطقة ويخفف من الأعباء الاقتصادية على السكان.
وأوضح التجار أن أسعار السلع الغذائية شهدت انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع سعر جوال السكر زنة 50 كيلو من 155 ألف جنيه إلى 150 ألف جنيه. كما انخفض سعر جركانة الزيت من 85 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه، بينما بلغ سعر العدس زنة 25 كيلو 135 ألف جنيه، وكرتونة المعكرونة انخفضت من 50 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه.
في سياق متصل، سجل سعر الدقيق زنة 25 كيلو انخفاضًا من 82 ألف جنيه إلى 74 ألف جنيه، بينما انخفض سعر برميل الجازولين من مليون و100 ألف جنيه إلى 800 ألف جنيه. ومع ذلك، لوحظ ارتفاع طفيف في سعر البنزين، حيث ارتفع من 50 ألف جنيه للجالون إلى 55 ألف جنيه، مما يعكس التغيرات المستمرة في السوق.
