تواصل تدفق اللاجئين السودانيين الفارين من النزاع إلى مدينة أدري التشادية، حيث تمثل هذه المدينة نقطة استقبال رئيسية على الحدود. وتعمل وكالات الأمم المتحدة هناك على تسجيل الوافدين الجدد، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
أفادت عائشة صالح، إحدى اللاجئات القادمة من مدينة الفاشر، بأنها قضت أكثر من 27 يوماً في رحلتها إلى أدري. وأوضحت أن أسرتها اضطرت لبيع ممتلكاتها بسبب الظروف الصعبة التي واجهتها، بما في ذلك الأمطار الغزيرة وتهديدات المليشيات المسلحة، حتى وصلت إلى الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
من جهته، أكد موظف في الأمم المتحدة، فضل عدم ذكر اسمه، أن تدفق اللاجئين لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أن إجراءات تسجيلهم جارية.
ومع ذلك، أشار إلى أن عملية نقلهم إلى المخيمات متوقفة حالياً بسبب الأمطار وصعوبة الطرق، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية القاسية.