يعاني سكان محلية هبيلا، الواقعة على بعد 80 كيلومترًا جنوب مدينة الجنينة، من تفشي مرض الملاريا بشكل مقلق، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية والكوادر الصحية. وقد أبدى المواطنون مخاوفهم من تزايد حالات الإصابة، مما يهدد صحتهم وسلامتهم.
وفي حديثه مع “دارفور24″، أكد أحد العاملين في المجال الصحي أن الوضع الصحي في المنطقة يتدهور، حيث تم تسجيل زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالملاريا والإسهالات المائية.
وأوضح أن نقص الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لمواجهة هذه الأوبئة يزيد من تفاقم الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن محلية هبيلا شهدت مؤخرًا أمطارًا غزيرة أدت إلى حدوث سيول وفيضانات، مما أثر سلبًا على الأوضاع الصحية والبيئية في المنطقة.
هذه الظروف الصعبة تتطلب استجابة عاجلة من الجهات المعنية لتوفير الدعم الطبي والإنساني للسكان المتضررين.