قال الدكتور عبد العاطي بدر، وزير الخارجية المصري، أن الوضع في السودان يشهد كارثة إنسانية، مشيراً إلى أن الاهتمام الغربي بالأحداث هناك يعد “ضعيفاً للغاية”. وأوضح أن مصر تدعم وحدة السودان وتؤكد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة، مشدداً على أن أي محاولة لتفتيت أو تقسيم السودان تعتبر “خطاً أحمر” لن تقبل به مصر، وذلك وفقاً لتصريحاته لـ”الشرق”.
وفي سياق حديثه، أشار وزير الخارجية إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في سبيل دعم السودان، حيث أكد أن مصر كانت السباقة في جمع جميع الأطراف السياسية السودانية في القاهرة. كما نبه إلى تدفق الأسلحة داخل السودان، مما يزيد من حدة الصراع، مشيراً إلى أن القاهرة تعمل على التنسيق مع جميع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأوضح بدر أن مصر قد نجحت في إقناع الحكومة السودانية بفتح معبر إدري الحدودي مع تشاد، مما يعكس التزام القاهرة بالمساعدة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في السودان. هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود المستمرة لمصر لدعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة.
أكد الدكتور عبد العاطي بدر، وزير الخارجية المصري، أن مصر تواجه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة الأوضاع الراهنة في السودان، دون أن تتلقى الدعم الكافي من المجتمع الدولي. وأشار إلى أن هناك تدفقاً ملحوظاً للاجئين السودانيين إلى مصر، مما يزيد من الضغوط على الموارد المحدودة للبلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تتأثر بتداعيات الأزمات في غزة وأوكرانيا وقناة السويس.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير أنه عقد اجتماعاً مطولاً مع المبعوث الأميركي إلى السودان، حيث كانت الرسالة التي تم توجيهها للجانب الأميركي واضحة. وأكد على أهمية تعزيز التواصل مع الحكومة السودانية الشرعية، مشدداً على أنه من غير المعقول أن يتم التعامل مع جميع الأطراف بشكل متساوٍ في هذه الظروف.
وأشار بدر إلى ضرورة دعم الحكومة الشرعية والتفاعل معها، من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأكد أن هذا الدعم يعد أساسياً لبدء عملية سياسية شاملة تشمل جميع الأطراف، وتضمن إقامة نظام ديمقراطي في السودان يتيح الفرصة لكل الفئات للمشاركة.
هذا التصريح له ما بعده ,, طبعا انتم كنتم من أسباب الانقلاب على ثورة ديسمبر ومن نصحتم البرهان بالانقلاب في أكتوبر تكرارا لسيناريو السيسي كل ذلك من اجل استمرار شراء الثروات السودانية باموال مزورة بدليل ان سعر اللحم عندكم ارتفع من 80 جنيه الى 500 جنيها بعد أيام من اندلاع الحرب .,, تصريحاتكم هذا اعتراف علني بانكم مشعلي الحرب مع الكيزان ,, وانكم داعمين للكيزان بالسلاح أيضا , انتم ليس طرف محايد بل مشارك بالحرب ولا تختلفوا عن الامارات او ايران اوروسيا , ونرجع الى اول اندلاع الحرب كان بسبب مطار مروي وقواتكم التي كانت مايعني ان حميدتي كان صادق لما بدا الهجوم في مروي وانكم مدبري الحرب بعد فشل الانقلاب ومعرقلي الاتفاق الاطاري بدليل الاجتماعات حق كتلة الموز التي كانت تعقد موازيا للاتفاق الاطاري,, لا يهمنا حميدتي فهو قاتل مثل البرهان , لكن اللعب الان على المكشوف , على الرغم انكم حاربتم الاخوان وانقلبتم على مرسي لكنكم تدعمون الاخوان في السودان من اجل الاستمرار بالاستفادة من ثروات السودان , يدكم ليست نظيفة ابدا ,, ثم تقول حكومة شرعية من اختارها هذا الحكومة ,, مثلما تلعبون في ليبيا وتدعمون حفتر هنا تدعمون النقيض من اجل مصلحتكم , كان الأفضل ان تدعموا الحكم المدني لكنكم ترونه غير ممكن ترويضه ليكونوا عملاء مثل الكيزان , لكن أقول لكم ما يجرى الان في السودان ابتعد عن مخططكم تماما فالبلاد تذهب الى الانقسام او اعلان حكومتين ,, وسيستفرد بجزء من السودان الاخوان ولن يقفوا معكم مطلقا لانه توجهاتهم الحقيقة مختلفة وللعلم الشعب السوداني يعلم كل ما قلته , وليس معلومة جديدة ,, لكن تصريحكم هذا اعلان صريح لدعم جهة ضد جهة ما يعني ان الطرف الاخر يحق له ان يعتمد على أي دول لا فرق ,, روسيا الى الان لم تنحاز كليا لاي طرف وهذا أساس السياسة الانتظار حتى ينتهي الضباب ,,