اتهمت قوات الدعم السريع، يوم الأربعاء، جهاز الاستخبارات التابع للجيش السوداني بارتكاب جريمة قتل جماعي لأكثر من 600 أسير ومعتقل مدني في قاعدة كرري الجوية ومعسكر السواقة في بحري.
وأوضح المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، أن هذه الحادثة تمثل إضافة جديدة لسجل الجرائم المنسوبة للجيش.
وأشار النور إلى أن عدد الأسرى المحتجزين لدى الجيش يتجاوز 800 أسير، معظمهم من المدنيين الذين تم اعتقالهم بسبب الاشتباه في انتمائهم لقوات الدعم السريع. وذكر أن نحو 600 شخص من هؤلاء الأسرى تم تصفيتهم لأسباب تتعلق بالجهوية والعرقية، مما يعكس تصاعد التوترات في البلاد.
كما أضاف النور أن من بين الضحايا إداريين محليين وضباط في القوات النظامية، مثل الملازم أول شرطة محمد حامد صالح جبريل، الذي لم يكن له أي ارتباط بقوات الدعم السريع، لكنه تعرض للتصفية بسبب أصوله من مدينة الضعين.
وأكد أن الناجين من هذه المأساة يعيشون في ظروف قاسية تحت التعذيب، مشددًا على أن المعلومات التي لديهم موثقة ومؤكدة، حيث أشار بعض الأسرى الذين تم تحريرهم إلى صحة هذه الادعاءات.
التصفية لأسباب تتعلق بالجهوية والعرقية هذا هو اسلوبكم انتم وماعرفتم به
التصفية لأسباب تتعلق بالجهوية والعرقية هذا هو اسلوبكم انتم وماعرفتم به وتم تكوين الدعم لاجله