سجلت أسعار المواد الغذائية تراجعا في أسواق مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، حيث شهدت استقراراً في سعر الجنيه السوداني مقابل الفرنك الأفريقي، وذلك وفقاً لمتابعات “دارفور24”.
تعتبر مدينة الجنينة مركزاً رئيسياً لتوريد المواد الغذائية والبترولية، حيث يتم استيرادها عبر دولة تشاد لتلبية احتياجات ولايات دارفور وبعض المناطق في كردفان.
في شهر أغسطس الماضي، شهدت الأسواق في الجنينة ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد التموينية، حيث أرجع التجار هذا الارتفاع إلى تراجع قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك الأفريقي، حيث بلغ سعر ألف فرنك تشادي 19.500 جنيه سوداني.
أفاد المدير التنفيذي لمحلية الجنينة، عيسى حماد، في تصريحات خاصة لـ”دارفور24″ بأن أسعار الحبوب الغذائية، مثل الدخن والذرة، شهدت انخفاضًا تجاوز 30% نتيجة لاستقرار قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك التشادي، حيث يعادل ألف فرنك أفريقي تشادي 17 ألف جنيه سوداني.
وأوضح حماد أنه لم يتم تسجيل أي زيادة في أسعار السلع الغذائية خلال الأسبوعين الماضيين، مما يعكس استقرار السوق المحلي. هذا الاستقرار يعكس الجهود المبذولة لتحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة.
كما أشار إلى أن مشروع دعم المخابز الذي تنفذه منظمة المجلس النرويجي للاجئين ساهم بشكل كبير في خفض سعر الخبز بنسبة 50%، مما أدى إلى تحسين مستوى المعيشة وانخفاض الأسعار بشكل عام. وقد أظهرت جولة “دارفور24” في مدينة الجنينة وفرة كبيرة في الخبز، بالإضافة إلى بدء وصول منتجات الزراعة من الموسم الجديد إلى الأسواق.
