كشفت نقابة الصحفيين السودانيين، اليوم الأربعاء، عن وفاة عثمان الطاهر، الذي كان يعمل سائقًا في الإذاعة السودانية، داخل معتقلات قوات الدعم السريع. وأوضحت النقابة في بيان لها أن الطاهر توفي قبل عشرة أيام، لكن أسرته لم تُخطر بالخبر إلا يوم الثلاثاء، حيث كان معتقلًا منذ ستة أشهر ويعاني من مرض السكري في ظروف اعتقال غير معروفة.
وأدانت النقابة بشدة هذه الجريمة، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة عثمان الطاهر، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية. وطالبت النقابة بالكشف عن ملابسات وفاته ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، مؤكدة أن الجرائم لا تسقط بالتقادم.
كما حذرت نقابة الصحفيين السودانيين من استمرار انتهاكات حقوق الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي، مشيرة إلى الانهيار الأمني والفوضى التي تعيشها البلاد.
ودعت النقابة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحرية الصحافة إلى الضغط على قوات الدعم السريع لإدانة الحادثة والإفراج عن بقية المدنيين المحتجزين.