خاص – بدأ سوق العملات الأجنبية اليوم السبت بتداول مستقر نسبياً مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي، حيث شهدت العملة المصرية ارتفاعاً ملحوظاً، متزامناً مع صعود الريال القطري. يبرز هذا الاستقرار في ظل تزايد التوقعات بزيادة الأسعار مستقبلاً، في وقت يظل فيه تداول العملات عند مستويات تاريخية.
بعد الارتفاع الذي شهده الدولار قبل أسبوع، استقر سعره نسبياً مجدداً، مما يزيد معاناة المواطنين في ظل النزاع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع. كما يستمر التباين في أسعار الصرف بين البنوك السودانية مما يعكس حالة الاضطراب في السوق المصرفي ويضاعف من الضغوط الاقتصادية.
تشهد أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التنافس الشديد بين السوقين الرسمي والموازي على شراء النقد الأجنبي. يعزى هذا الارتفاع إلى تزايد الطلب على العملات الأجنبية، بينما تظل الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي كبيرة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، ويجعل من تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحدياً كبيراً.
على مدار سنة ونصف، شهدت أسعار العملات ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الجنيه السوداني، وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل المعقدة.
أسباب الأزمة الاقتصادية
من بين العوامل التي ساهمت في تفاقم الأزمة:
- الحرب المستمرة في البلاد.
- السياسات المالية غير المستقرة التي أدت إلى ارتباك في السوق.
- تراجع التدفقات المالية الدولية وانخفاض تحويلات المغتربين.
- الانخفاض في الصادرات ، مما زاد من الضغوط على الاقتصاد.
- شراء العملات الأجنبية من السوق السوداء بواسطة البنوك المحلية لتلبية احتياجات الحكومة.
حلول الخبراء
يؤكد الخبراء أن الحلول الاقتصادية الحقيقية تتطلب:
- إنهاء النزاع المسلح.
- تحقيق الاستقرار السياسي في السودان.
بدون توفر بيئة سياسية مستقرة، يبقى من الصعب تحقيق أي تقدم ملموس في مواجهة أزمة العملة المأساوية. وقد اعتبر عدد من المحللين الاقتصاديين أن السياسات الأخيرة التي تبناها البنك المركزي لم تؤدِ إلى تغييرات جوهرية في ظل استمرار النزاع وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
حالة المواطنين
في خضم هذه الأزمات، يعيش المواطنون حالة من القلق وفقدان الثقة في النظام المصرفي المحلي، مما يجعلهم يتجهون نحو تحويل مدخراتهم من الجنيه إلى الدولار. هذا الاتجاه يعكس:
- حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي.
- تعقيد في الوضع المالي للدولة.
أسعار بيع العملات مقابل الجنيه السوداني
التقارير الاقتصادية الأخيرة تشير إلى ارتفاع قياسي في أسعار العملات مقابل الجنيه السوداني، كما هو موضح في الجدول أدناه:
العملة | السعر بالجنيه السوداني |
---|---|
الدولار | 2850 |
الريال السعودي | 760 |
الجنيه المصري | 58.99 |
الدرهم الإماراتي | 776.56 |
اليورو | 3166.66 |
الجنيه الإسترليني | 3800 |
الريال القطري | 782.96 |
ارتفاع الجنيه المصري أمام الجنيه السوداني
تواصل العملة المصرية تسجيل أداء قوي في مواجهة الجنيه السوداني، حيث بلغ سعر شراء الجنيه المصري 57.95 جنيها سودانيا، بينما وصل سعر بيعه إلى 58.99 جنيها سودانيا.
الأسباب وراء الارتفاع في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، يشهد الجنيه المصري ارتفاعًا ملحوظًا، مما يبرز التغيرات في القوى الشرائية بين العملتين.
العوامل المؤثرة:
العامل | التفاصيل |
---|---|
السياسات النقدية | الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري |
ميزان التجارة | التغيرات في صادرات وواردات البلدين |
التحويلات المالية | الأموال التي يرسلها المصريون العاملون في الخارج |
هذا الارتفاع في سعر الشراء يعكس زيادة واضحة في الطلب على الجنيه المصري، مما يشير إلى تحسن ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وايضا كثرة المتواجدين من ابناء السودان في مصر وارتقاع نسبة التحويلات في ظل التحديات التى يواجه الجنيه السوداني. يستمر العديد من الخبراء في متابعة أداء العملتين، لتحليل تأثير هذه التغيرات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في كل من مصر والسودان.
متوسط اسعار العملات في السودان في السوق الموازي اليوم السبت 28\09\2024م (وقت نشر الخبر)
تنويه \ نظرا لظروف الحرب لم تحدث غالبية البنوك الاسعار منذ 13 ابريل عدا بعضها ونقوم بالتحديث بشكل مباشر والاسعار في السوق الموازي متباينة وغير مستقرة وتختلف بنسبة كبيرة من تاجر لاخر
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير