قدم اتحاد كرة القدم الموريتاني دعمًا كبيرًا لمدرب منتخب السودان كواسي أبياه من خلال تحديد عدد المحترفين الأجانب المسموح بهم في مباريات الدوري المحلي الحالي. هذا القرار يأتي في وقت يشهد فيه الدوري ظهورًا تاريخيًا لفريقي الهلال والمريخ السودانيين، مما يضيف طابعًا خاصًا للمنافسات.
2. وفقًا للقرار الذي أصدره اتحاد الكرة الموريتاني، تم تحديد عدد 5 لاعبين أجانب فقط يمكنهم المشاركة في المباريات، مما يتيح الفرصة للاعبين المحليين للظهور بشكل أكبر. هذا التوجه يعزز من فرص الفرق في الاستفادة من المواهب المحلية، ويعكس التزام الاتحاد بتطوير كرة القدم في البلاد.
3. من خلال هذا القرار، يتيح اتحاد الكرة الموريتاني لكواسي أبياه فرصة أفضل لاختيار تشكيلته المثلى استعدادًا للاستحقاقات القادمة. هذا الدعم يعكس رؤية الاتحاد في تعزيز مستوى المنافسة في الدوري المحلي، ويعزز من فرص “صقور الجديان” في تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.
منح قرار اتحاد الكرة الموريتاني توسيع خيارات المدرب أبياه من خلال زيادة عدد اللاعبين المتاحين له، مما يتيح لهم المشاركة بشكل مستمر في المنافسات الرسمية. جاء هذا القرار في وقت عصيب، حيث أدت الحرب التي اندلعت في البلاد في منتصف أبريل من العام الماضي إلى توقف النشاطات المحلية، مما زاد من صعوبة مهمة المدرب، خاصة مع اعتماد أندية المريخ والهلال على المحترفين الأجانب في البطولات الأفريقية، نتيجة لزيادة عددهم بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
اعتمد المدربون الذين تولوا قيادة منتخب السودان على نجوم المريخ والهلال، نظرًا لمشاركتهم المستمرة في البطولات الأفريقية وقدرتهم المالية الكبيرة التي تتيح لهم استقطاب أفضل اللاعبين من الدوري. هذا الاعتماد على اللاعبين الأجانب أثر سلبًا على فرص اللاعبين المحليين، حيث أصبحوا يعانون من قلة المشاركة في المباريات الرسمية، مما أثر على جاهزيتهم وقدرتهم على المنافسة.
جاء قرار اتحاد الكرة الموريتاني كفرصة لإنقاذ عدد كبير من اللاعبين المحليين الذين عانوا من هيمنة اللاعبين الأجانب على المشاركة في المباريات. هذا الوضع أدى إلى تقليص فرص ظهورهم في المباريات الرسمية، مما أثر على استعدادهم للعب مع الأندية الكبيرة في السودان ومع المنتخب الوطني، حيث أصبحوا بعيدين عن أجواء المنافسة الرسمية.