أفاد محامو الطوارئ بتوثيق حالات مؤكدة لاعتداءات خطيرة ارتكبتها قوات لواء البراء بن مالك التابعة للحركة الإسلامية في السودان، إضافة إلى أفراد من الجيش، في منطقة “الحلفايا” ببحري في 29 سبتمبر، حيث قاموا باعتقالات وتصفيات جسدية لمدنيين وعسكريين في شمال العاصمة الخرطوم.
قال محامو الطوارئ في بيان إن مصادرهم أكدت تعرض مدنيين وعسكريين لانتهاكات خطيرة من قبل قوات لواء البراء بن مالك وأفراد من الجيش في منطقة “الحلفايا” ببحري بتاريخ 29 سبتمبر. وأوضحوا أن الانتهاكات تضمنت اعتقالات تعسفية وجرائم قتل خارج نطاق القانون، استندت إلى أسس عرقية ومناطقية، وبعضها جاء استجابة لدعوات التحريض والكراهية. وأشاروا إلى أن جميع الحالات كانت تتم تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع التي سيطرت على الحي لمدة تقارب العام منذ بداية الحرب في 15 أبريل.
قالت مجموعة محامو الطوارئ إن “هذه الجرائم مستمرة، وتنفيذ أحكام الإعدام التي تُعرف بالمحاكمات الميدانية تشمل المدنيين والعسكريين معًا، وذلك بدعم كبير من دعوات التحريض على الرغم من الأوضاع الكارثية التي تعاني منها المدينة”.
وأكدت أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وتشكل جرائم ضد الإنسانية وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها وفقًا لإتفاقيات جنيف لعام 1949، وخصوصًا المادة المشتركة (3). كما أن هذه الانتهاكات تعد خرقًا واضحًا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ولا سيما المادة (6) التي تضمن الحق في الحياة، وتحظر أي اعتداء على هذا الحق إلا بموجب قانون عادل معترف به.
طالبت مجموعة محامو الطوارئ بإنهاء عمليات القتل خارج نطاق القانون والاعتقالات التعسفية، وتهديد حياة المدنيين. وأكدت أنها “تذكر جميع الأطراف المتنازعة بالتزاماتها القانونية وفقًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر تمامًا استهداف المدنيين أو التمييز ضدهم على أي أساس”.
طالبت المجموعة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حماية المدنيين في “الحلفايا”.
وأشار إلى أن استمرار هذه الانتهاكات من دون محاسبة يعزز مناخ عدم المحاسبة ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية. لذلك، نؤكد على ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم وضمان حماية المدنيين في جميع المناطق المتضررة جراء النزاع.
محامو الطواريء يعني شنو و هم من وين؟ عينك حاجات تشوف و حاجات ما تشوف!!!
العدالة في الادانة شوية كده مقبولة. ما تبقو زي الدول الكبرى، تدين الارهاب و هي تمارسه.
المعركة مصيرية وتاني لعب مافي يا قحاطة