نفت لجان مقاومة شندي ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن رفضها المشاركة في دفن جثامين منسوبي الحركات المشاركة في محور الجيلي، واعتبرت أن هذا الخبر مفبرك ويهدف إلى إثارة الفتنة والعنصرية بين أبناء المجتمع. وأكدت اللجان في بيانها أن مواقفها ثابتة وتقوم على تعزيز الوحدة الوطنية ومقاومة جميع أشكال العنصرية والمناطقية.
في سياق متصل، شددت لجان المقاومة على تمسكها بشعار ثورة ديسمبر المجيدة “يا عنصري ومغرور، كل البلد دارفور”، مما يعكس التزامها بمبادئ الثورة التي تسعى إلى تحقيق العدالة والمساواة بين جميع السودانيين. وأدانت اللجان استخدام اسمها لأغراض سياسية قد تؤدي إلى تفكيك المجتمع أو الإضرار بالنسيج الاجتماعي.
كما حذرت لجان مقاومة شندي من أي محاولات خبيثة تهدف إلى تشويه سمعتها أو مخالفة مبادئها الثورية والأخلاقية. وأكدت أنها ستواصل جهودها لحماية وحدة وتماسك المجتمع السوداني، داعية الجميع إلى الابتعاد عن أي معادلات سياسية قد تضر بالمصلحة العامة.
الحقيقة عندهم حق لو رفضوا لان المرتزقة تدفن بنفس الارض التى قتلت بها ثم اغلب جثثهم لم تسحب من الطريق لازالت منتشرة هناك قبل ان يهربوا ,, 800 قتيل منهم في معركة الجيلي ,, فقط حملوا جثث البراء والجيش والحركات تركت قتلاهم في العراء