الخرطوم، 2 أكتوبر 2024 – نفى متحدث باسم الجيش السوداني، الأربعاء، ارتكاب عناصر تابعة له تصفيات جسدية طالت عشرات الناشطين في العمل الطوعي بالخرطوم بحري، بزعم تعاونهم مع قوات الدعم السريع.
وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تصفية كتائب تتبع للجيش السوداني لعدد من المدنيين في الخرطوم بحري، بعد اتهامهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
وبثت المنصات مقطع فيديو يظهر عددًا من القتلى وهم غارقون في دمائهم، وبجانبهم رجال يرتدي بعضهم الزي العسكري الخاص بالجيش، وآخرون بلباس مدني، وهم يتوعدون بقتل كل من يثبت تعاونه وموالته للدعم السريع. فيما قالت مصادر متعددة إن الحادثة وقعت في ضاحية الحلفايا بالخرطوم بحري، التي سيطر عليها الجيش قبل أيام.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبدالله، لـ”سودان تربيون”: “ما يتداول بشأن تورط الجيش في تصفية متطوعين بالعمل الإنساني بمنطقة بحري مجرد أكاذيب وتلفيقات درجت المليشيا وأعوانهم من السياسيين على ترويجها”.
واتهم نبيل تحالف القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بالوقوف وراء الحملة التي قال إنها تستهدف الجيش السوداني، وأشار إلى أن هذا التحالف يتبنى أكاذيب المليشيا المتمردة – في إشارة إلى قوات الدعم السريع – ويتجاهل الانتهاكات والفظائع التي يرتكبها حلفاؤهم في مليشيا آل دقلو الإرهابية، بينما يروج الأكاذيب بشأن القوات المسلحة.
ووجدت المقاطع التي أظهرت قيام عناصر محسوبة على الجيش بتصفية المدنيين حالة من الرفض الشديد والإدانات من قبل قوى سياسية وحركات مسلحة وأجسام حقوقية، نادت بإجراء تحقيق مستقل وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
وكان الجيش بدأ في 26 سبتمبر الماضي عملية عسكرية واسعة مكنته من التوغل نحو مواقع قوات الدعم السريع في منطقة بحري، حيث سيطر على كامل أحياء “الكدرو، الحلفايا، الدروشاب، الأزريقاب” وغيرها من قرى الريف الشمالي لمدينة بحري.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
الجاغوني زول عاطل في الحلة معروف بالسرقة حاجة نفيسة عندها غنم راح سرق واحدة وباعة وهي لم تلاحظ وما عندها علم جات ماره في الشارع وهو جالس مسكع كالعادة سلمت عليه ازيك ياولدي الجاغوني رد عليها غنامية شنو يا ولية،، الفي بطنه حرقص براهو برقص
لجاغوني زول عاطل في الحلة معروف بالسرقة حاجة نفيسة عندها غنم راح سرق واحدة وباعها وهي لم تلاحظ وما عندها علم جات ماره في الشارع وهو جالس مسكع كالعادة سلمت عليه ازيك ياولدي الجاغوني رد عليها غنامية شنو يا ولية،، الفي بطنه حرقص براهو برقص
كالعادة على وتيرة (فحدس ما حدس)!
طبعا تنكروا فعايلكم
لوكان صمت افضل لان كل السكان كان شاهدين عما جرى حيث تم اقتياد جميع السكان ثم عبر كشف كانت مع كتائب البراء تم تصفية الشباب وللاسف كان واضح انهم يستقصدون شباب التكايا وايضا شباب الثورة الذين كان يقومون بتسيير تكايا تقدم الطعام للسكان وللعلم هم نفس الى في كل السودان ,, لكن البراء الارهابية كانت خسائرها كبيرة في المعارك الحالية فلم يجدوا الا ان ينتقموا من هولاء الشباب العزل مثلا تعمل التنظيمات المتطرفة في العراق وليبيا كلهم يتبعون نفس المنهج الارهابي فهولاء الإرهابيين يطبقون تعليمات اسيادهم في الجماعة بان كل من خرج ضدهم ايام الثورة يجب ان يتم تصفيته انتقاما للصورة ضدهم وايضا محاولة للعودة للحكم
فعلا هذا اسلوب الكيزان