نددت منظمات حقوقية في الخرطوم بحري بصورة جادة بالأوضاع الحالية في المنطقة، حيث دعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تولي مسؤولية حماية المدنيين وسط تصاعد الاشتباكات.
وأشارت التقارير الميدانية إلى استعداد الطرفين لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة، الأمر الذي ينذر بخطر جسيم يهدد سلامة الأهالي.
في تصريح رسمي، أكد مرصد حقوق الإنسان في الخرطوم بحري على أهمية القيام بكل ما يلزم لضمان سلامة السكان وتفادي أي تصرفات عدائية قد تسفر عن سقوط ضحايا.
وشدد المرصد على أن جميع الأطراف المعنية تتحمل مسؤولية أخلاقية في هذا الصدد، حيث ينبغي عليهم التحلي بالعزيمة لحماية الأرواح وتجنّب استخدام القوة ضد المدنيين.
كما ذكر المرصد بأهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، الذي يفرض على الأطراف المتحاربة تجنب استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية الأساسية. وطالب بتوفير ممرات آمنة لإجلاء السكان من المناطق المتأثرة، محذرًا من أن استمرار الأعمال القتالية في المناطق السكنية سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة المعاناة لدى المدنيين الأبرياء.
