اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة “الدم جمد” بمحلية ود بندة في ولاية غرب كردفان، حيث تواجهت قوات الاحتياط والمستنفرين التابعة للجيش مع قوات الدعم السريع. وأفادت مصادر محلية بأن القتال كان شديدًا، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على منطقة “الدم جمد” بعد انسحاب قوات الاحتياط إلى داخل مدينة ود بندة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وقد أثرت هذه الاشتباكات بشكل كبير على حياة السكان المحليين، حيث شهدت المنطقة موجة نزوح جماعي.
في سياق متصل، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مجموعة من الشباب في المنطقة يرتدون ملابس عادية، حيث ادعت قوات الدعم السريع أنهم ينتمون لقوات الاحتياط. هذه الأحداث تعكس الوضع المتأزم في المنطقة وتسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها.
يتقاسم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السيطرة على ولاية غرب كردفان، حيث يهيمن الجيش على عدد من المدن الرئيسية مثل “النهود”، و”الخوي”، و”ود بندة”، و”بابنوسة”. في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق استراتيجية تشمل “المجلد”، و”غبيش”، و”الأضية”، و”الفولة”، و”أبو زيد”، و”الميرم”.