اتهم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، مصر بالتدخل المباشر في النزاع القائم بين قواته والجيش السوداني. وأشار إلى أن الطيران الحربي المصري قام بقصف قواته في منطقة جبل موية بولاية سنار، مما يعكس تصعيداً غير مسبوق في الصراع الذي بدأ منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
تشهد الساحة السودانية معارك عنيفة بين الطرفين، حيث تمكن الجيش السوداني مؤخراً من استعادة السيطرة على محور جبل موية بعد سلسلة من الهجمات المكثفة. وقد أشار حميدتي إلى أن قواته تعرضت لاعتداءات غادرة من قبل الطيران المصري، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.
في خطاب مسجل تم بثه عبر منصات الدعم السريع، أعرب حميدتي عن استيائه من استمرار مشاركة الطيران المصري في النزاع، مؤكداً أنهم قد صمتوا لفترة طويلة على هذا التدخل، لكنهم الآن يشعرون بأن الأمور قد تجاوزت الحدود.
وأفاد أن الطيران الحربي المصري قام بقصف قواته مرتين؛ الأولى في بداية الحرب عندما قصف القوات التي كانت تنتظر التوجه للمشاركة في عملية عاصفة الحزم في اليمن، والثانية في جبل موية مؤخراً.
ووجه في خطابه تحية إلى “أبطال قوات الدعم السريع الذين استشهدوا في جبل موية نتيجة القصف الجوي المصري” – كما قال.
قال حميدتي إن مصر تزود الجيش السوداني بقنابل أمريكية تزن 250 كيلوغرام، وأنه قد أبلغ مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي قبل عام حول هذا الموضوع. كما اتهم مصر بتقديم 8 طائرات حربية من طراز (K8) مزودة بمحركات أمريكية للبرهان خلال مفاوضات جنيف.
وجدد التأكيد بأنه لم يقم بانقلاب “كما يروج له بعض الفلول”، وأشار إلى أنه إذا كان ينوي تنفيذ انقلاب فإنه لن يفشل.
أعلن أنه يقوم بتحضير مليون جندي للقتال، وأنهم سينتقلون في معركتهم “ضد المليشيا ومخلّفات البرهان” إلى الخطة (ب). وأكد أن دارفور أصبحت آمنة “بعد تحريرها من المخلّفات وستتم ملاحقة أي مرتزق”.
أكد حميدتي أن إيران وسبع دول معروفة تؤيد البرهان وكتائب الحركة الإسلامية، مضيفاً: “نواجه مرتزقة من أذربيجان وأوكرانيا وتيغراي والجبهة الوطنية لتحرير إريتريا وإيران”.
وأشار إلى أن أسرى كتائب البراء بن مالك اعترفوا بتلقيهم تدريبات عسكرية منذ عام 2019 في مجموعة من الدول.
وأكد أن الجيش السوداني قد تم تفكيكه منذ الأسابيع الأولى من الحرب، وأنهم الآن يقاتلون قوات الحركة الإسلامية.
وأفاد حميدتي بأن الحركة الإسلامية تتحكم في المجلس العسكري والمعركة الحالية. وأعاد اتهام الحركة الإسلامية بإشعال الحرب بهدف القضاء على الدعم السريع في غضون 4 ساعات، ولكن تلك الحرب استمرت 18 شهرًا. كما أضاف أن انقلابهم الذي وقع في 15 أبريل كان مخططًا له لتحقيق الفوضى، وقد أطلقوا مجرمين معتادين في جميع أنحاء البلاد خلال ساعة واحدة.
وأكد مرة أخرى أنهم ليس لديهم أي رغبة في الوصول إلى الحكم، وأوضح أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحزب المؤتمر الوطني كانا يسعيان إلى السلطة وأقدما على إشعال الحرب.
واتهم مجموعة من القياديين الإسلاميين بقيادة علي كرتي بأنها وراء جميع المشاكل التي حدثت منذ سقوط البشير.
وأضاف أن “مليشيات البرهان تهدف إلى استبدال الجيش بهيئة العمليات التي ستكون تحت السيطرة الكاملة للحركة الإسلامية”.
واتهم البرهان وكتائب البراء بن مالك بأنهم مصدر الإرهاب من خلال ذبحهم النساء والمتطوعين في الحلفايا ومناطق أخرى، مشيرًا إلى أن المقاومة الشعبية تابعة للحركة الإسلامية، وأن الحرب لا تتعلق بالكرامة.
أرجع حميدتي أسباب رفض البرهان للسلام إلى أنه يسعى لعدم عودة الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني إلى السلطة.
وأشار إلى أن نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي قد اعترف في المنامة أمام سبع دول بقيادة الحركة الإسلامية بوجود حرب ضد الدعم السريع.
حميدتي ألقى باللوم على الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب، مشيرًا إلى أنه قد حذر الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بشأنه، ولكنه لم يعارضه كمبدأ للانتقال. وأكد أن المجتمع الدولي مسؤول عن الفظائع التي حدثت بسبب تجاهلهم تحذيراتهم بشأن الاتفاق الإطاري.
وأشار إلى أنه “إذا كان المجتمع الدولي يرغب في عودة الإسلاميين، فكان عليه ألا يُواصل في الاتفاق الإطاري”.
تحدث حميدتي عن أحداث فض الاعتصام أمام القيادة العامة في الخرطوم في يونيو 2019، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية تمكنت من تنفيذ خطة تسليم السلطة للبرهان وفض الاعتصام.
وكُشف أن آثار جريمة فض الاعتصام تم إخفاؤها في مقر الفرقة السابعة مشاة والاستطلاع داخل القيادة العامة بناءً على توجيهات مباشرة من البرهان.
نفى حميدتي أن تكون قواته متورطة في السرقة والنهب، واصفًا الأشخاص الذين يقومون بهذه الأفعال بأنهم “لصوص” ومجرمون، وأوضح أن قواته تحارب المتفلتين في جميع المناطق، مشددًا على أن قوات الدعم السريع تضم أفرادًا من جميع السودانيين.
هاجم حميدتي رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، واصفاً إياه بأنه “مجرم يتظاهر بأنه ضحية”، مشيراً إلى أنه حصل على تعويض مقابل انضمامه لميلشيا البرهان، ووجه له اللوم في تدمير الفاشر.
هاجم رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بشدة، واصفاً إياه باللص و”الكوز”، وأوضح أن مكانه الطبيعي بين مجرمي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.
أشار حميدتي إلى أنه يؤيد قرار رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بعدم دخول منطقة الفشقة بالرغم من الفائدة العسكرية التي يمكن أن تحققها قواته من ذلك.
مافي زول بينضم ليك يا حميدتي إذا ما عندك فلوس
النهب كمل لأنكم افقرتم كل الناس في مناطق سيطرتكم و الان ما عندكم طريقة تدخلو مناطق جديدة للنهب بعد العلقة الساخنة من الجيش
شوف لك طريقة أتخارج و غض سامر العواطلية الحولك و قول يا روح ما بعد روح
شهداء جبل موية ورجغ ورجغ ورجغ البرهان كوز ورجغ مليون جندي ورجغ كلامك كلو عبارة عن نكات انت مهرج
دا كلام حميدتي اكبر كوز
دبل ليو يا جيش يا وطن