اجتمع وفد شعبي من السودان مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي يوم الأربعاء، وذلك في سياق تعزيز العلاقات الشعبية بين الدولتين السودانية والإريترية. يعتبر هذا اللقاء خطوة مهمة في إطار التعاون المتواصل بين الشعبين، حيث يسعى كل جانب إلى تقوية الروابط التاريخية والثقافية التي تجمعهما.
تكتسب إريتريا أهمية كبيرة كدولة جارة للسودان، إذ كانت قد قدمت مساعدة كبيرة لأولئك الفارين من النزاع، من خلال تسهيل إجراءات دخولهم إلى المدن الإريترية دون أي تكاليف مالية. هذه المواقف تعكس القيم الإنسانية والتضامن الذي يميز العلاقات بين شعبي البلدين.
تأتي هذه الزيارة كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين الشعبين السوداني والإريتري، وتأكيد على أهمية الشراكة التي تمثل دعماً كبيراً في مواجهة التحديات المشتركة. يأمل المسؤولون في أن تسهم هذه العلاقات المتنامية في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.