يرى المحلل ورئيس تحرير صحيفة “التيار” عثمان ميرغني أن خطاب حميدتي أعد على عجل، ويبدو أنه جاء رد فعل لموقف ما، متوقعا أن يكون متعلقا بمستقبله السياسي.
وفي حديث للجزيرة نت، عد المحلل خطاب حميدتي إعلان فشل للمشروع السياسي الذي اندلعت بسببه الحرب، وحمل المسؤولية لقوى الحرية والتغيير بما يعني فك الارتباط السياسي مع تحالف “تقدم”.
كما أن الخطاب يعد عمليا، بحسب ميرغني، إعلان هزيمة عسكرية في الميدان رغم الهجوم بمليون مقاتل الذي توعد به، ويكشف أيضا عن انحسار القوى البشرية والإمداد التسليحي وربما المالي أيضا وفقا للمتحدث.
ويوضح أن هجوم حميدتي على بعض الدول ناتج من صدمة الأزمة التي يواجهها، حيث يعاني من ارتباك وانهيار، وأن الاتفاق الإطاري كان ذريعة انقلاب فاشل أدى لإشعال الحرب، وأصبح “وصمة” يهرب منها الجميع.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
انت احد اسباب هذه الحرب يا كوز!
الاتفاق الإطاري كان يؤسس للخروج من قبضة الدعم السريع و الجيش علي السلطة و إرجاع السلطة للمدنيين
و يفك معضلة وجود قوات موازية للجيش
ولكن الدعم السريع و الجيش كانا يعرقلان الاتفاق بشتي السبل كل لغرضه وهو البقاء في السلطة بأي ثمن
فلا تلومو قحت لوموني كوز و حميدتي و قيادة الجيش
معقولة يا عثمان ميرغني الرجل يقصد أن بسبب الاطاري قامت الحرب لان الكيزان ارادوها حربا قبل تنفيذها وليس لفشل الاطاري إذ قاله واضحا ليس لسوء فيه .
واساسا هل كان بينهم ارتباط حتى يعلن فك الارتباط! اتق الله يا رجل .