اقدمت الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني في مدينة شندي بولاية نهر النيل على اعتقال مجموعة من (16) شخصاً من أبناء جبال النوبة.
وأكد مصدر خاص لراديو دبنقا يوم الجمعة أن جميع المعتقلين ينتمون إلى الكنيسة المسيحية السودانية في منطقة العزبة بالخرطوم بحري. وأشار إلى أن عمليات الاعتقال تمت على مراحل وفي أوقات متفرقة منذ يوم الأحد الماضي، السادس من أكتوبر.
وأضاف المصدر أن الاعتقالات جرت في موقف شندي، حيث تم القبض على المعتقلين لحظة وصولهم إلى المدينة برفقة أسرهم بعد قدومهم من الخرطوم بحري.
والمعتقلين هم:
١- المبشر الزبير حسن الرملة ٢- الشيخ محمود تركة جلبارة ٣ـ كاسيو محمود تركة ٤- سمعان علي سقندي 5-تيماس محمود ٦- نورالدين جعفر ٧-كوكو جميلة محمد الكبش ٨- ايمن حماد ٩- الوسامة يونان عوض ١٠- يونس تفتيش ١١- دانيال يونس ١٢- بيل الزبير حسن ١٣-حموري محمد ١٤-دانيال محمد ١٥-بولس محمد ١٦- كريس
وأفاد مصدر مطلع بأنه تم اعتقال مجموعة من الشباب، بينما تم الإفراج عن العائلات التي تضم 57 فردًا، من بينهم نساء وأطفال.
وأوضح المصدر أن المعتقلين تم نقلهم إلى مراكز احتجاز تابعة للاستخبارات العسكرية في مدينة شندي، في ظل غياب المعلومات حول أوضاعهم الحالية. كما أشار إلى أن السلطات العسكرية ترفض السماح بزيارات ذوي المعتقلين أو تقديم أي توضيحات حول أسباب اعتقالهم.
يعبر أهالي المعتقلين عن مخاوفهم من احتمال تعرض أبنائهم للتعذيب، وقد ناشدوا المنظمات الدولية للتدخل من أجل ضمان الإفراج عنهم.
