نشرت صفحة تحمل عنوان “إثيوبيا” على منصة فيسبوك، بيانًا زعمت أنه صادر عن الحكومة الإثيوبية.
محتوى البيان
يشير البيان إلى أن الحكومة الإثيوبية تستضيف عشرات الآلاف من المواطنين السودانيين على أراضيها. كما أكد على التزام الحكومة بتوفير بيئة آمنة لجميع السودانيين، بدون أي تمييز أو استثناء.
أبرز النقاط التي تم التأكيد عليها في البيان:
- معاملة متساوية: جميع السودانيين يتمتعون بنفس الحقوق.
- رفض التمييز: أي تحركات لتقليص حقوق السودانيين ستعتبر مرفوضة.
- دعم الوحدة الوطنية: تأكيد موقف الحكومة الثابت على أن “السوداني هو سوداني”، بغض النظر عن عقيدته أو توجهاته السياسية.
التحذيرات والدلالات
عبر البيان عن قلق الحكومة من التحركات التي تقوم بها بعض الدول تجاه السودانيين، معتبراً أنها تعزيز للانقسامات وتضر بالاستقرار في السودان.
التحقق
خضع البيان لمراجعة من قبل فريق دبنقا، حيث لاحظوا عدة نقاط تستدعي الشك:
- غياب الأثر الرسمي: البيان غير موجود على أي من الصفحات الرسمية للحكومة الإثيوبية.
- لغة البيان: تم صياغته بالعربية فقط، دون وجود نسخة إنجليزية رغم أنها اللغة الثانية الرسمية في إثيوبيا.
- الهاشتاق الغريب : تصدره هاشتاق “البيان غير رسمي” يثير الشكوك.
- النوايا السياسية: الصفحة على فيسبوك تحمل توجهات معادية لمصر، خاصة في قضايا المياه.
- خطأ دبلوماسي: الإشارة إلى تحركات بعض الدول يمثل انتقاصاً من سيادة الدولة.
الاستنتاجات النهائية
استنتج فريق دبنقا أن البيان مزيفًا ولا صلة له بالحكومة الإثيوبية. يُعتقد أن الهدف من هذا البيان هو التغطية على قرار أديس أبابا بفرض رسوم إقامة شهرية جديدة على السودانيين المقيمين في البلاد.
