قصف الطيران الحربي للجيش السوداني قرية كامراب الواقعة في ريف الدندر بولاية سنار، امس الاربعاء وفقًا لشهادات شهود عيان. الحادث أسفر عن وقوع عدد من الضحايا، بينهم أطفال ونساء، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين سكان المنطقة.
تتواصل ردود الفعل المحلية على هذا الهجوم، حيث دعا العديد من النشطاء إلى ضرورة التحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه. كما أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين في السودان.
وواصلت الطائرات الحربية عمليات القصف على مواقع قوات الدعم السريع في ولاية سنار، الواقعة في جنوب شرق البلاد في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة الدندِر.
الفيديو التالي يظهر الصلاة على الضحايا الاربعاء \
https://twitter.com/sudan_war/status/1846856810411528401
وهذا هي المرة الثانية هذا الاسبوع , يوم الاحد نفذ سلاح الجو السوداني سلسلة من الغارات الجوية على مدينة أبو حجار، الواقعة شرق سنجة بولاية سنار، يوم الأحد، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين. الهجوم، الذي وقع في فترة الظهيرة، استهدف المدينة والقرى المجاورة بشكل عشوائي، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
أفاد شهود عيان أن القصف بدأ في الساعة الثانية بعد الظهر، حيث سقطت إحدى القذائف على صيوان عزاء، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا. كما أشار السكان إلى أن الهجوم استهدف أيضاً السوق المحلي ومركز الشرطة، مما زاد من عدد الإصابات بين المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.
في سياق متصل، قامت لجان مقاومة أبو حجار بنشر مقاطع فيديو توثق مشاهد مروعة لأشلاء القتلى والجرحى، وسط صرخات وعويل من ذويهم، مما يعكس حجم المأساة التي يعيشها السكان. هذا الهجوم يعد الثاني من نوعه منذ دخول قوات الدعم السريع إلى مدينة سنجة في أواخر يونيو الماضي، مما يثير القلق بشأن تصاعد العنف في المنطقة.