أفادت تقارير إعلامية بأن أبو عاقلة كيكل، قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، قد أعلن عن انضمامه إلى الجيش السوداني. حيث قام بتسليم نفسه مع قواته بكامل عتادهم الحربي إلى قيادة الجيش السوداني في منطقة جبل اللبيتور بسهل البطانة، الواقعة في وسط السودان.
وأوضحت المصادر أن هذا الحدث الهام وقع خلال اجتماع بين الطرفين في منطقة شرقي الجزيرة، مما يشير إلى تحول كبير في ميزان القوى الميدانية لصالح القوات المسلحة السودانية. هذا التطور يعكس تغييرات استراتيجية قد تؤثر على الوضع العسكري في المنطقة.
يُعتبر انضمام كيكل إلى الجيش السوداني خطوة بارزة تعزز من قدرات القوات المسلحة، وتساهم في إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في البلاد. يتطلع الكثيرون إلى ما ستسفر عنه هذه التطورات من نتائج على الأرض في الأيام المقبلة.
رسميا أعلن الجيش السوداني في بيان رسمي اليوم (الأحد) عن ترحيبه بأول انشقاق لقائد من “قوات الدعم السريع” مع مجموعة من قواته، حيث انضموا إلى صفوف الجيش. تعتبر هذه الخطوة نقطة تحول في الصراع المستمر، حيث تعكس تغيراً في ولاءات بعض العناصر العسكرية.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية أن أبوعاقلة كيكل، الذي كان يقود مجموعة كبيرة من قوات الدعم السريع، اتخذ قراراً بالانحياز إلى جانب الحق والوطن بعد مغادرته صفوف المتمردين. وأشار إلى أن هذا القرار جاء نتيجة إدراكهم لزيف دعاوى مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي اعتبرت أدوات لتنفيذ أجندات تهدف إلى تدمير البلاد.
وأكد البيان أن القوات المسلحة ترحب بشجاعة هؤلاء المنشقين، مشدداً على أن الأبواب ستظل مفتوحة لكل من يرغب في الانضمام إلى صف الوطن. كما جددت القوات المسلحة تأكيدها على عفو رئيس مجلس السيادة لأي متمرد يختار العودة إلى الوطن ويبلغ عن موقعه لأقرب قيادة عسكرية.
تفاصيل الاتفاق
في هذا السياق، أفاد رئيس منبر البطانة الحر، سعيد السيد عمارة، بأن أبو عاقلة كيكل قد انضم رسميًا إلى الجيش السوداني للقتال ضد قوات “الدعم السريع”. وأشار إلى أن منطقة البطانة، التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، ستصبح خالية تمامًا منهم بعد هذا الاتفاق. ومن المتوقع أن يسهم هذا التغيير بشكل كبير في المعارك لصالح الجيش السوداني، نظرًا للعدد الكبير من القوات والمعدات التي تم تسليمها.
يعتبر أبو عاقلة كيكل من أبرز قادة “الدعم السريع” في وسط السودان، وقد حقق شهرة كبيرة بعد أن سيطرت قواته على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، في ديسمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى المقدم عبد الرحمن البيشي الذي قُتل في غارة جوية في ولاية سنار، وكان كيكل يعتبر من أبرز القادة الميدانيين لقوات الدعم السريع في المنطقة.
تاريخ أبو عاقلة
يعود أصل أبو عاقلة كيكل إلى منطقة سهل البطانة في ولاية الجزيرة، حيث يمتلك معرفة عميقة بالطرق الغير معبدة والموارد المحلية. ساعدته هذه المعرفة في قيادة العمليات العسكرية والهجمات على مدينة ود مدني في ديسمبر الماضي. وخلال تلك الفترة، استطاعت قواته السيطرة على المدينة وعدد من المناطق الاستراتيجية، باستثناء محلية المناقل التي ظلت تحت سيطرة الجيش السوداني في غرب ولاية الجزيرة.
بعد هذا النجاح، تم تعيين كيكل كقائد لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، حيث قاد العمليات العسكرية في المنطقة وعزز نفوذ القوات في القرى والمناطق الزراعية المحيطة بمدينة ود مدني. ومع ذلك، جاءت هذه السيطرة وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم مروعة ضد المدنيين، مما أثار ردود فعل واسعة من المنظمات الحقوقية والمجتمع المحلي.
تحول ميداني مهم
انضمام أبو عاقلة كيكل إلى الجيش السوداني يمثل نقطة تحول رئيسية في الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من مجموعة من التطورات التي تدل على تراجع قوات الدعم السريع في بعض المناطق الاستراتيجية، خاصة بعد مقتل عدد من قادتها البارزين جراء الغارات الجوية والمعارك البرية.
في بيان رسمي أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة، أعرب الجيش عن ترحيبه بهذه الخطوة من قبل كيكل وقواته، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار “الانحياز لرافد الوطن والحق” بعد الكشف عن زيف مزاعم قوات الدعم السريع واتهامهم بأنهم أدوات لتنفيذ أجندات إقليمية ودولية تسعى لتدمير البلاد. وأكد البيان أن أبواب الجيش ستظل مفتوحة لأي عنصر من “الدعم السريع” يرغب في الانضمام إلى القوات المسلحة وتسليم نفسه.
يُنتظر أن يسهم هذا الانضمام في تعزيز قدرات الجيش السوداني في المناطق الوسطى من البلاد، وذلك على ضوء الدعم العسكري واللوجستي الكبير الذي كان يحظى به كيكل وقواته. كما أن نقل العتاد الحربي الذي كان بيد قوات “الدعم السريع” قد يضعف موقفهم الميداني ويمنح الجيش السوداني ميزة في المعارك القادمة.
في خضم هذه التطورات، تستمر الجهود لاستعادة السيطرة على المزيد من المناطق التي كانت تحت سيطرة “الدعم السريع”، ويتوقع أن تكون منطقة سهل البطانة، التي تعتبر واحدة من أهم معاقل قوات كيكل، أول منطقة يعلن الجيش السوداني عن تحريرها بالكامل.
بهذا، يحقق الجيش السوداني تقدمًا كبيرًا نحو استعادة سيطرته الكاملة على مساحات واسعة من البلاد، في حين لا تزال هناك تساؤلات حول تأثير هذا الاتفاق على مستقبل النزاع في السودان، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة والضغوط الإقليمية والدولية.
همباتي
الحقيقة هذا هو المخطط ب المعلن قبل يومين المخطط الف كان السيطرة ع كل السودان اي الخطة الرئيسية وقبل ايام تم اعلان الخطة الاحتياطية ب وهي السيطرة على دارفور وولايات مجاورة واعلان دولة جديدة ، ما يعنى ان مايجرى هو ترتيب بين الطرفين ، السياسة لا تعرف العواطف فعدو الامس صديق الغد ، اتوقع من سيخرج فارغا هم حركات دارفور التى انحازت للبرهان لانها بلا ارض ، مرتزقة مثلما كانوا بليبيا ،
كل ما يجرى مخطط له ومسرحية تم اخراجها من قبل البرهان وحميدتي ضد الثورة لتقاسم السودان في دولتين بدعم مصر والامارات لتقاسم البلاد مثلما انسحب الجنوب , وبعض انصار الطرفين لازالوا لم يفهموا المخطط وقاعدين بل بس وجغم
هل تعلم ان كل الانتهاكات المعلنة ضد الدعم السريع كانت افلبها تتم عبر قوات كيكل وسط السودان وهذا دليل انه كان مخطط منذ انضمامه للدعم , اساسا كيكل تابع للبرهان وهو من ساعده لاعلان درع الجزيرة قبل الحرب وهو من تركه ينظم للدعم لاختراقهم كمخطط مسبق وترك لهم المعسكرات وانسحب من وسط السودان حتى تأتى اللحظة هذا , كله مخطط مسبق ,, الغبي من صدق ويصدق ما يجرى قلنا حرب عبثية لم يصدق احد ,,
لا تامنو الخاين … فعلا حر عبثية
حرب عبثية
هذه الخطوة متوقعة وهي بداية تحول الحرب الى حرب اهلية اثنية قبلية ,, زمن الحرب النظامية انتهى السودان دخل في الحرب القبلية الان رسميا , سنشهد من الطرفين انشقاقات واسعة خلال الايام المقبلة بالاضافة الى احتمال كبير انسحاب الدعم السريع من بعض الولايات التى لاتربطه قبليا لترتيبه صفوف وايضا يتوقع ان يعزز الدعم صفوفه في دارفور للسيطرة الكلية عليها ويتوقع اعلانه حكومة رسمية وكل ما يجري مخطط مسبق بين قادة الطرفين بدليل ان هذا الكلام الذي يحدث الان كانت ليلى عبداللطيف قالته قبل سنة . هذا ضمن خطة الشرق الاوسط الجديد ,, وكان ايضا قال به زهير السراج قبل اسبوع في مقال ,, المهم ان وقود الطرفين من المساكين المغرر بهم , وعلى مؤيدي الطرفين الا يبتهجوا فالقادم كله مخطط له ومتوقع ,, طبعا تسريبات اجتماع الحركات امس قام بتسريبها الجيش لان المرحلة المقبلة سيتم انهائهم من التحالف بدليل ان الاخوانية سناء امس انتقدتهم بل نادت بطردهم من الولايات وذهابهم الى الفاشر ,,