شهدت سعر الدولار الجمركي ,التعرفة الرسمية لسعر الصرف في قطاع الواردات ارتفاعًا ملحوظًا، حيث قفزت من 1250 إلى 1350 جنيهًا في المعابر الحدودية والمطارات،وسط ترقب ارتفاع جديد لاسعار السلع وفقًا لمصادر من قطاع التخليص الجمركي في مدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية. هذا التغيير يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من تداعيات اقتصادية كبيرة.
الزيادة الأخيرة في “الدولار الجمركي” الذي حددته وزارة المالية، والتي بلغت مائة نقطة، تعكس تأثيرات الحرب المستمرة في السودان. فقد ارتفع سعر الدولار من 650 جنيهًا إلى 1250 جنيهًا، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وزيادة أسعار السلع المستوردة بشكل غير مسبوق.
يُعتبر “الدولار الجمركي” أداة لتحديد قيمة السلع المستوردة مقابل العملة المحلية، حيث يتم احتساب سعر الدولار عند 1350 جنيهًا. هذه الإجراءات تمثل نوعًا من الضرائب الحكومية المفروضة على الواردات، والتي تهدف إلى معالجة العجز في الموازنة العامة، وقد أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة نتيجة تدهور المؤشرات الاقتصادية.