أفادت السفارة الروسية في السودان بأنها تتواصل مع الجهات المعنية هناك للتحقيق في حادث سقوط طائرة عسكرية ، حيث يُعتقد أن بعض أفراد الطاقم يحملون الجنسية الروسية. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تسعى السفارة للحصول على معلومات دقيقة حول الحادث.
وأوضحت السفارة عبر بيان نشرته على منصة “تلغرام” أن ممثلي قوات الدعم السريع قد أعلنوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إسقاط الطائرة في غرب السودان، مشيرين إلى أن الطاقم يتضمن مواطنين روس. هذا التصريح يثير تساؤلات حول الظروف المحيطة بالحادث.
وأكدت السفارة أنها تعمل مع السلطات السودانية في بورتسودان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادث، مشيرة إلى أن الوضع معقد بسبب وقوع الحادث في منطقة دارفور التي تشهد صراعات مستمرة. كما تم تداول مقاطع فيديو على حسابات مؤيدة لقوات الدعم السريع تظهر عناصر من هذه القوات يحتفلون بإسقاط الطائرة.
أعلنت قوات الدعم السريع عن إسقاط طائرة حربية أجنبية في منطقة المالحة بولاية شمال دارفور في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن الطائرة كانت تشارك في القتال إلى جانب الجيش السوداني.
تشهد منطقة المالحة تواجدًا كثيفًا للقوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة، التي ترفض الاستسلام لقوات الدعم السريع. وتقوم هذه القوات بفرض حصار على المنطقة، مطالبةً المقاتلين بالاستسلام.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية ويعكس الصراع المستمر بين مختلف الأطراف في السودان.
