أطلقت الإدارة الأهلية لقبيلة الترجم في محلية السلام، غرب نيالا عاصمة جنوب دارفور، حملة استنفار شاملة بين أفراد القبيلة في كافة المناطق للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
أفاد مصدر مقرب من ناظر قبيلة الترجم محمد يعقوب إبراهيم، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ”دارفور 24″ أن الناظر يعقوب بدأ بالفعل بالتعاون مع عمد الإدارات الأهلية في جذب المقاتلين للذهاب إلى مناطق القتال في البلاد.
أفاد أن الناظر محمد يعقوب، رئيس لجنة الاستنفار بقوات الدعم السريع في جنوب دارفور، قد ألقى خطابًا أمام حشد من الأهالي في منطقة دقريس، الواقعة على بعد 20 كيلومتر غرب نيالا، يوم الجمعة الماضي. وحضر هذا الحدث القائد العسكري بشير آدم عيسى بالإضافة إلى قيادات قبيلة الترجم في الدعم السريع والإدارة المدنية، وذلك استعدادًا للبدء الفعلي للحرب وتجميع المقاتلين لجبهات القتال.
وأوضح أن الناظر قام بتشكيل لجنة فرعية للتجول في الوحدات الإدارية بالمحلية، بدءًا من بلبل أبو جازو مرورًا بقرى ومناطق بلبل دلال عنقرة وبلبل تمبسكو ومناطق سانية دليبة وأبو عجورة، بغرض تجميع المزيد من المقاتلين.
واعترف بوجود ضعف في رغبة الشباب للقتال، مما دفع الناظر ليقول لهم: “إذا لم تقاتلوا في الفاشر والخرطوم وسنار، فسيقاتلونكم في نيالا، منطقة منطقة وبيت بيت”.
تم الكشف عن قصف جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني على سجن نيالل في منطقة دقريس بعد انتهاء الحشد، وقد لم تسجل أي خسائر في الأرواح.
أكدت مصادر متطابقة لـ “دارفور 24″، أن القائد العسكري بشير آدم عيسى تحدث أمام الحشد معلنًا “بدء تحرير بقية الولايات والفرقة من دنس الفلول”.
ذكرت أن بشير وعد المقاتلين بإحضار سيارات قتالية لنقلهم إلى مناطق العمليات خلال شهر أكتوبر الحالي، وسيسعى للحفاظ على سيطرة قوات الدعم السريع على جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن الكثير من الشباب بدأوا يرون أن التوجه نحو الاستنفار لم يعد مفيداً، خاصة مع الوعود السابقة بتقديم مكافآت مالية لكل من يقاتل في صفوف الدعم السريع، والتي لم يتم تنفيذها.
انت يا ناظر يامرتزق قبضت قروش من الدعامة عشان ترسل اولاد الناس للموت, امشي انت حارب